يبدو أن كل الوزارات ليست كداخلية اللواء العادلي ولا كل المسئولين مثل المستشار عبدالمجيد محمود في سرعة الردود علي الصحف وحل مشاكل الجماهير. لا ننكر أنه برغم كل .الأونطيات. الموجودة حالياً كالقرع الوزاري للثقافة ومثل قربة .السقاقوة. المملوءة بماء البرك ويريد التليفزيون سقيها للناس بالعافية لكن عندنا ناس كالفل البلدي شغالين شغل من نار لإزالة الصدأ المتراكم عبر السنين رغم شوشرة من تسببوا في إيجاد الصدأ وانتشاره.. فمثلاً عندنا وزارات كل دستة منها بتعريفة مخرومة وأخري تستحق ثقلها ذهباً وفضة لكن صناع الصدأ رسموا لها صورة سيئة بأنها مثلاً البعبع أو أمنا الغولة التي تستخدمها الحكومة لأكل لحم البشر عندنا الداخلية كمثال التي كلما ذكرنا اسمها أمام أحد قرأ سرا المعوذتين والصمدية وآية الكرسي ثم يضع ذيل ثوبه بأسنانه ويا فكيك مع أن داخلية الآن لكثرة إنسانيتها لم تعد كداخلية .ونش زمان. بدليل أنه لا يمر أسبوع أو اثنان إلا وننشر ب.المسائية. رد إعلام الداخلية لواء حمدي عبدالكريم عن تقديم أنجالها المخالفين للمحاكمة أو تحقيق مطلب لمواطن أرسل مشكلته لجريدتنا .المسائية. لتقرأها داخلية لواء العادلي وتحل المشكلة ونحن بهذا لا نمسح جوخ الداخلية فهي أصلا لا تملكه تماماً كالحكومة، مثلما لا نملك فرشة مسح الجوخ لارتفاع ثمنها من ناحية وحتي لا تفرقع فينا لعدم معرفتنا بطريقة استعمالها ولكن الداخلية في ظرف أسبوع واحد استجابت لما نشرته .المسائية. عن مشكلة صحية لمواطن وحلتها فورا مما استوجب تقديم شكر للداخلية ممثلة في وزيرها الإنسان اللواء العادلي وهو ما قام به الأستاذ محمود عبدالحميد مدير تحرير عدد .المسائية. 5/8 بعاموده .مسافر علي الورق. وقدم شكراً واجباً للعادلي لاستجابته السريعة لمقالنا وقبل ذلك كتب الأستاذ محمد القصبي مدير تحرير .المسائية. بزاويته الأسبوعية المهمة .نبض الشارع. موضوعاً جماهيرياً ومهما أيضاً بعنوان .يوم في مرور مدينة نصر. بعدد المسائية 27/7 فاتصل المستشار النائب العام عبدالمجيد محمود بالأستاذ القصبي للاستفسار عما حدث وأزيلت أسباب مشكلة جماهيرية مؤرقة فنحن نكتب في جريدتنا .المسائية. ما تمليه علينا ضمائرنا واضعين في اعتبارنا قداسة .القلم. الذي تشرفنا .قدرياً. بحمل أمانته، ولذلك يسعدنا أكثر من أي شيء آخر تفهم نبلاء الوطن لدورنا واستجابتهم لما نكتبه ونأمل أن يحذو .الآخرون. حذو النبلاء فالمناصب .تكليف. قبل أن تكون تشريفا ونحن لا نسعي بكتاباتنا مهما قيل عن حدة نبرتها لاكتساب شهرة أو للتشهير بأحد فجميعنا نعمل من أجل رفعة شأن حبوبتنا الغالية مصر، لكن يبدو أن كل الوزارات ليست كداخلية اللواء العادلي ولا كل المسئولين مثل المستشار عبدالمجيد محمود في سرعة الردود علي الصحف وحل مشاكل الجماهير، كمشكلة بالغة الخطورة نشرتها جريدة .المسائية. وأيضاً بقلم الأستاذ مدير تحرير عدد 19/8 في نفس عامود .مسافر علي الورق. بعنوان .عصابة ملعونة. عن جريمة صحية خطيرة نعتقد إن لم يخب ظننا أنها كمشكلة صحية تقبل العلاج بمعرفة صحة الدكتور جبلي أو حتي بتوصية علاجية من نقابة الدكتور حمدي السيد ولكن مضي علي النشر حتي الآن شهر وأكثر ولاحس ولا خبر مع أن الجريمة الصحية أو الطبية لم تقع في موزمبيق حتي تخصها وحدها كشأن صحي موزمبيقي ولا يخصنا ككتاب مشاكل أو الدكتورين الكبيرين كوزارة صحة ونقابة أطباء ولا تخص الاستثمار مع أن الجريمة استثمار صحي في قطع الغيار الآدمية الأصلية وتوريدها عبر البحار لأن المستثمرين الجدد في قطع الغيار البشرية لم يخضعوا بعد لقوانين الاستثمار ولم يحصلوا بعد من الوزارة المختصة علي تصاريح إنشاء مشروعاتهم الاستثمارية الإنسانية ولا نلوم الصحة لأنها مشغولة لشوشتها بما هو أهم من مسألة صحية تافهة كأخذ قطعة غيار بشرية أصلية من مريض لزرعها كالبصلة لمريض آخر، فالوزارة حالياً معنية بافتتاح مقالب جديدة للزبالة الطبية بمستشفياتها العامة لتكون مصدراً لسعادة الحكومة، ومن دواعي تباهينا وفخرنا عالمياً ومحلياً علي غرار مقلب الزبالة الصحي النموذجي الموجود علي يدك التي بها العصا عند الباب القبلي للمستشفي الشامل بأسيوط فإن كانوا باعوه لتجار الذهب والمجوهرات عندك مثيله السري عند السور الغربي وراء كشك النور هذا طبعاً غير أمور تخصصية صحية لا نفهمها ككتاب شغلتنا الورقة والقلم ولكن يؤرقنا خضوع غالبية المستشفيات لحكم ذاتي ممرضاتي الذي يحتم أخذ المشورة الطبية من ممرضات القسم للتصريح بدخول مرضي الاستقبال للعنابر أو لخروج مرضي العنابر للشارع وطبعاً نقص الأدوية والتزويغ بنوعية الطبي والصحي، وتسهيلات استخراج تقارير طبية للمضروبين زورا والمضروبات ونوم غالبية المرضي المقاطيع والغلابة علي البلاط، فالأسرة الفاضية محجوزة لمن يشخلل جيبه وللمحولين للمستشفي بروشتات أطبائها وعند مجيء تفتيش طبي تُشرب القهوة ويقربع الساقع ثم توضع العبارة في الشيكارة وكل حي يروح لحاله لكن لم يتضح بعد الموقف الصحي للعصابة الملعونة المنشور عنها ب.المسائية. بعامود مسافر علي الورق بقلم مدير تحرير عدد 19/8 الماضي.. فلماذا لا تنضم وزارة الصحة أخويا كفرع بالداخلية لتعكش العصابة الصحية وتكبسها في البوكس إلي النيابة فالحكمة فالعمبوكة كمهمة إنسانية إضافية لداخلية اللواء العادلي لم تقم بها صحة الدكتور جبلي فيطمئن الجميع علي أعضائهم ولا تلهفها منهم عصابة صحية استثمارية تتاجر في قطع الغيار الآدمية.