يختتم اليوم المؤتمر الدولي حول كوكب الأرض والأنهار الذي عقد بالأقصر تحت عنوان " علوم الأرض وتطور الحضارات في أحواض الأنهار الرئيسية " وطالب المشاركون بترشيد استخدام مياه الري والتوعية بمدي حرج الموقف المائي في العديد من البلدان العربية والإعداد لمواجهة أزمة مياه مرتقبة كما أوصي المشاركون في المؤتمر بالتركيز علي تبادل الخبرات في تصميم وتنفيذ المنشآت المائية في الدول العربية والإفريقية وتعظيم الاستفادة من الإمكانيات والخبرات المحلية بكل دولة وضرورة تقوية العلاقات بين البلدان العربية والإفريقية والتصدي للمد الاسرائيلي داخل بلدان القارة السمراء وأن يكون انعقاد القمة العربية الإفريقية بمدينة سرت الليبية بداية لمرحلة جديدة ومتينة من العلاقات العربية الإفريقية. شارك في المؤتمر كل من الدكتور سمير فرج محافظ الأقصر والدكتور عباس منصور رئيس جامعة جنوبالوادي نظمه مركز دراسات وبحوث تنمية جنوبالوادي في جامعة أسيوط ومائة عالم وباحث يمثلون عشر دول عربية وأفريقية وأوروبية هي: غانا والسودان وسوريا ولبنان واليمن وليبيا والمغرب والإمارات وألمانيا والنرويج بجانب مصر حيث خيم هاجس حرب المياه في المنطقة والأزمة بين مصر ودول حوض النيل علي جلسات ونقاشات المشاركين الذين ينتمون لدول تتخوف من أزمة قادمة في المياه مثل سوريا ولبنان. وقال الدكتور حسن عبد الحميد أمين عام المؤتمر إن المشاركين بحثوا العديد من الموضوعات حول نشأة الأنهار العظيمة وتاريخ تطورها ودور الأنهار العظيمة في تطوير إنتاج الطاقة النظيفة والمتجددة وتأثير التغيرات المناخية علي أحواض الأنهار وتطور العلاقات الدولية بين دول أحواض الأنهار وتطور اللغة ووسائل الاتصالات بين حضارات الأنهار وسبل تحقيق التنمية المستدامة بدول أحواض الأنهار.