اتهامات لعبد الهادى بتعطيل انتخابات الفروع.. والعبث بمحاضر الاجتماعات نادية البنا لم تنجح انتخابات مجلس إدارة اتحاد الكتاب التي أجريت فى مارس 2015 من جمع شمل المتناحرين داخل الاتحاد بل أدت إلي زيادة التناحر وظهور فرق وشلل جديدة. في نوفمبر من العام الماضي تقدم الكاتب د. صلاح الراوي باستقالته من المجلس وفي الأسبوع الماضي تقدم كل من د. أيمن تعيلب وهالة فهمي باستقالتهما ثم تقدم بعد ذلك 7 من أعضاء مجلس الإدارة باستقالاتهم هم: محمد السيد عيد ود. شريف الجيار وعبده الزراع وربيع مفتاح وحمدي البطران ومصطفي القاضي ومدحت الجيار. إلا أن عبده الزراع نفي علي الفيس بوك أنه وقع علي بيان الاستقالات هذه. على أن يرحل الغريب أن الكثيرين رغم حالة الانقسام يتفقون علي شيء واحد وهو سحب الثقة من رئيس الاتحاد د. علاء عبدالهادي وهذا ما أوضحه بيان الاستقالات وتلك حيثياتهم. بث بذور الفرقة بين أعضاء هيئة المكتب فور توليه رئاسة الاتحاد، وإشاعة جو من الشقاق والاستقطاب بين أعضاء مجلس الإدارة، على نحو وصل ببعض الأعضاء إلى التشاحن والتلاسن على نحو غير مسبوق. – إهانته لمنصب رئيس اتحاد كتاب مصر الذي اعتلاه قمم مصرية بازخة فكريا وثقافيا وإبداعيا، إلى الحد الذي تورط فيه رئيس الاتحاد في صراعات مع بعض الأعضاء وصلت إلى ساحات القضاء، بالإضافة إلى سوء تمثيله للاتحاد في بعض المواقع كالمجلس الأعلى للثقافة والمجلس الأعلى للصحافة والذي تبنى فيه موقفا مخالفا لتوجهات نقابة الصحفيين المعنية بمهنة الصحافة. – وضعه اتحاد كتاب مصر في موضع لا يليق به وبالكيان الأكبر الذي يمثله الاتحاد وهو جمهورية مصر العربية، وذلك خلال مدة انعقاد المؤتمر العام الأخير لاتحاد الكتاب العرب بدولة الإمارات، إلى الحد الذي تداول فيه بعض الكتاب والنشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي هذه الأخبار المسيئة. – تجاوزه للقانون واللوائح المنظمة للعمل بالاتحاد ومجلس الإدارة على نحو صارخ تجلى في: – التعديل والتغيير في محاضر مجلس الإدارة دائما، حتى كان هذا الموضوع مثار نقاش وجدل دائمين في المجلس، وأمام إصرار الأعضاء اعترف السيد السكرتير العام في إحدى جلسات المجلس بأن رئيس المجلس هو الذي يقوم بالتعديل والإضافة بما يؤثر شكلا وموضوعا على المحاضر والقرارات المضمنة فيها. – تجاهله الدائم لطلب الأعضاء بموافاة المجلس بمحاضر معتمدة شهريا، بالرغم من قرار المجلس في هذا الشأن وهو موافاة المجلس دوريا بالمحاضر المعتمدة، بالإضافة إلى بيان بالمنصرف من ميزانية الاتحاد والصندوق كل ثلاثة أشهر. – تجاهله لكل ما يقدم له من مذكرات وطلبات تفسير وإحاطة في كل ما ينسب إليه، بعدما اختلف أكثر من مرة مع عدد من أعضاء المجلس حول بعض التصرفات والقرارات، وبخاصة مع تكرار خروج المحاضر النهائية وفق وجهة نظره مع الحرص على تجاهل باقي الآراء المختلفة، أو المتحفظة، أو التي طلبت تعديلات جوهرية في هذه المحاضر. تعطيل انتخابات الفروع – تعطيله إجراء انتخابات الفروع على مدى يقارب السنة وبالمخالفة القانونية، بالرغم من موافقة المجلس على إجرائها، واتخاذ السكرتير العام الخطوات التنفيذية لإجرائها، وعلى الرغم من طلب أعضاء المجلس العمل بلائحة الفروع وإجراء الانتخابات لحين عرض مشروع اللائحة الجديدة على الجمعية العمومية والمستشار القانوني، وهو ما واجهه رئيس الاتحاد بالرفض دون إبداء أيه أسباب، الأمر الذى أدى إلى شلل تام في حركة عمل الفروع على كل المستويات. – محاولاته الدائمة لجر الاتحاد إلى دوائر سياسية قد تؤثر بالفعل على دور الاتحاد بوصفه مظلة نقابية وثقافية لكل أعضاء الجمعية العمومية على اختلاف توجهاتهم الفكرية والسياسية، بالإضافة إلى بث مناخات الفرقة والاستقطاب والتسييس لحساب جهات بعيدة كل البعد عن قضايا الجمعية العمومية ومشكلاتها النقابية في المقام الأول، لعل آخرها وصفه لبعض أعضاء الجمعية العمومية ومجلس الإدارة بالانتهازية، والانتماء لجماعة الإخوان المسلمين حسب تصريحه الأخير لبوابة الأهرام. – تداول بعض المواقع الإخبارية في الفترة الأخيرة تمثيل رئيس الاتحاد للاتحاد في بعض التجمعات السياسية بصفته دون تفويض من مجلس الإدارة أو مشورة ولو بالعرض أو التمرير. – تعطيله للأعمال الرئيسية والضرورية للاتحاد مثل المؤتمر السنوي العام، وتعطيل إجراءات الجمعية العمومية العادية التي ينص القانون على عقدها في مارس من كل عام، بالرغم من طلب المجلس عقدها، وقد تقدم السكرتير العام بمذكرة له يطلب منه الدعوة لعقد الجمعية العمومية فلم يستجب. ويطالب البيان بسحب الثقة من رئيس الاتحاد الأستاذ محمد علاء عبد الهادي. وعقد الجمعية العمومية طبقا للقانون في مارس المقبل. كما أكد أ.د. شريف الجيار أحد أعضاء مجلس الإدارة المستقلين من اتحاد كتاب مصر أن الاستقالة المقدمة مساء الخميس 25 فبراير، لمجلس إدارة الاتحاد والموقع عليها سبعة من رموز الفكر والأدب تم تقديمها لأن «كيان اتحاد الكتاب أهم من الأشخاص ولابد من الحفاظ على الكيان».