شيخ صناعة الفخار بصعيد مصر يعلن الحرب على هيئة تنشيط السياحة والاثار ويهدد صناعة الفخار فى طريفها الى الزوال

فى لقاء لبوابة المسائية مع شيخ صناعة الفخار بنجع الفخرانية بقرية الحلة جنوب الاقصر قال الشيخ عبد العظيم يوسف نور ابراهيم 67عام شيخ صناعة الفخار ان مهنة صناعة الفخار التى برع فيها اجدادنا الفراعنة فى طريقها للاندثار والزوال هذا التراث الوطنى الاصيل الممتد منذ الاف السنين فى طرقة الى الزوال وفى سؤال لبوابة المسائية عن اسباب اندثار وانقراض هذة الصناعة الوطنية
اوانى وقتنيات الغلابة وايضا الموثرين عن طريق التحف وروائح فراعنة مصر فى الماضى والحاضر اجاب شيخ الفخرانية نسبة الى صناعة الفخار باننى اعمل منذ عمرى 6 سنوات مع والدى رحمة اللة فى هذة المهنة الشاقة الصعبة احفظ القران الكريم كاملا حيث حرص والدى على ادخالى كتاب القرية فقط ووالدى ورث المهنة عن والدة وورثها جدى عن اجدادة منذ مئات السنين ونحن فى مهنة صناعة الفخار بجميع انواعة وسبب زوال المهنة واندثارها اولا المشقة الشديدة فى العمل وانعدام التسويق حر الينا العديد من الباحثين وخبراء السياحة والاثار ولكن لم يفعلوا شيئا سوى التصوير ولم يدرجونا فى زيارات الافواج السياحية ولم يسجلونا كتراث مصرى اصيل منذ الفراعنة الذين كانوا بارعين فى هذة المهنة ونحن امتداد لاجدادنا فى هذة المهنة سالناة ماذا تطلب من وزارة السياحة وهيئة تنشيط السياحة اجاب ان يلتفتوا الينا والى هذا التراث والقيمة الاثرية الهامة ان يقموا بتسجيل ورعاية هذة المهنة قبل زوالها نهائيا ان يدرجونا فى زيارات السياحة الداخلية والخارجية سالتة عن اسباب زوال المهنة وهذا التراث الفرعونى اجاب قلة العائد المادى صعوبة العمل عدم وجود ايدى عاملة مدربة هروب العمال من هذة المهنة لانها شاقة وصعبة وعائدها قليل جداهل تتخيل ان من يقوم بالعمل فى المهنة ابنائى وكلهم مؤهلات عليا وابناء اخوتى وهم ايا مؤهلات متوسطة وعليا لقد اندثرت المهنة على ابناء العائلة فقط وهم يحاولون الفرار منها ايضا وكذلك اهمال المسئولين لنا وعدم اهتمامهم بهذا التراث التاريخى وعدم رعايتم لنا نحن بدون رعاية صحية ولارعاية اجتماعية نهائيا كلمة اخيرة توجهها للمهتمين بالاثار والتراث وتاريخ الاجداد والمسئولين اقول لهم انقذوا تراث الاجداد وعبق الفراعنة من الزوال ساعتها لن ينفع الندم لقد اختفت وزالت صناعة الفخار من صعيد مصر ولم يبق الا القليل انقذوا هذا التراث والتريخ قبل فوات الاوان.