لعل منتدي الاستثمار الذي يفتتح فعالياته الرئيس السيسي، اليوم السبت، وينتهي غدا، بأجندة افريقية خالصة، بشرم الشيخ، يكون فرصة ثمينة، لإلتقاء صناع القرار الافارقة، رفيعي المستوى، ليكون يوم افريقيا عن جد، من حيث فهم دور مصر كبوابة لإفريقيا عبر الكوميسا، وتحديد فرص الاستثمارات والمشروعات الرئيسية في أفريقيا ، وبناء علاقات تجارية، وشبكات معلومات،فضلا عن إقامة شراكات مع أصحاب المصالح في كل دولة، إضافة الي التواصل مع المستثمرين الجادين، الباحثين عن فرص استثمارية في المنطقة والشركاء الحكوميين، ناهيك عن انه فرصة جادة، نحو عقد مناقشات صادقة ومناظرات حول التحديات. وااذا كان المنتدي من الناحية الموضوعية، بحسب السفير حازم فهمي، في تصريحات سابقة قبل شهر تقريبا عقب اجتماعه بالسفراء الافارقة المعتمدين بالقاهرة ، بمقر وزارة الخارجية، على خمس موضوعات رئيسية تهم القاره الأفريقية ومصر، وهي الطاقة وتكنولوجيا الاتصالات والمعلومات والبنيه التحتية والزراعة والصحة والدواء، فإنه يبقي ضرورة التحذير من التهاون ، تجاه اعطاء هذه الموضوعات الاهمية التي تستحقها. المنتدى " سيكون ولا شك، استثماري وتجاري بالدرجة الأولى وستكون الآليه به حواريه بالدرجة الأولى من خلال موائد مستديرة سيشارك فيها نحو 500 من رجال الاعمال على المستوى الدولي والشركات" . تجربه التكتلات الإفريقية الثلاثة، ماثلة امام صانعي القرار الافريقي، تمهيدا لإقامة منطقة التجارة الحرة الافريقية ، والتي سيبدأ التفاوض عليها في عام 2017، من خلال الوكالة المصرية للشراكة من اجل التنمية بالتنسيق مع وزارات الاستثمار والتجارة والتعاون الدولي، وتحت مظلة الاتحاد الافريقي، وبالتعاون مع بنك التنمية الافريقي والمكتب الاقليمي للاستثمار لدول الكوميسا. ولا شك ان مشاركة عدد من رؤساء الدول الأفريقية ورؤساء المنظمات الاقتصادية والاستثمارية ورؤساء التجمعات الإقليمية والاقتصادات الكبرى و96وزيرا في مختلف القطاعات في القارة الأفريقية، للنظر في كيفية دفع مسيرة التكامل الاقليمي في افريقيا، وخاصة ان الاخيرة قارة واعدة وبها اقتصاد بازغ للعالم، قادرون وبعيدا عن النعرات السياسية، و الإذعان لأجندات ،خارجية، ضد المصالح الافريقية الافريقية، لبناء علاقات "محترمة"، بين أشقاء القارة، وفي انتظار توصيات المندي غدا للجكم علي مدي نجاحه !! [email protected]