من حق جامعة القاهرة حظر لبس الممرضات للنقاب أثناء العمل إيران أشعلت شرارة الحرب فى اليمن والوحدة اليمنية إنتهت محاولات الفتنة الطائفية فى مصر لم تنته .. وأحذر الشباب من موجات الإلحاد بسبب عدم تجديد الخطاب الدينى كتب : أيمن حبنة أكد الداعية الإسلامى الحبيب الجفرى أن محاولات الفتنة لم تتوقف فى مصر حيث أن اللعبة التى تراد لمصر الآن هى الصراع بين المسلمين والمسيحين ولكنها لن تفلح لأن أهل مصر فى رباط إلى يوم الدين والتاريخ خير شاهد ففى عهد محمد على جاء أحد أمراء روسيا القيصر ية وقابل بطريرك الكنيسة المصرية وقال له أنتم فى مصر أرذوكوس وأقلية ونحن فى روسيا أرذوكوس وأكثرية وواجب علينا حمايتكم فقال له البطريرك : كيف نخرج من مصرونحن فى حماية الحى الذى لا يموت ونخرج إلى القيصر الذى يموت.. ثم حدثت محاولة أخرى من بابا الفاتيكان عندما أرسل كاردينال لمقابلة بطريرك مصر لعرض حماية الفاتيكان فرض بشدة وطلب منه أن يقول لبابا الفاتيكان كيف تبيع صكوك الغفران.جاء ذلك فى اللقاء المفتوح الذى نظمته جامعة القاهرة برعاية الدكتور جابر نصار رئيس الجامعة. وأضاف : وحد ثت محاولة أخرى أيام الخديوى عباس الأول عندما حدث خلاف بينه وبين مسحيى مصر طلب من الإمام إبراهيم الباجورى شيخ الأزهر فتوى لإجلاء المسيحين عن مصر فرفض بشدة قائلا : إن هذا ليس من حقك يا خديوى مصر هم أهل وطنى وأهل عهد ولن أسمح لك بإجلائهم عن مصر فغضب الخديوى بشدة . وحذر الشيخ الحبيب الجفرى من الفتنة التى يشعلها الأعداء ضد مصر من خلال الطائفية والتى تعد مسمار جحا موجها حديثه للشباب : إحذروا من الفتنة لأنها تشتعل الآن ولاسيما بعد ظهور داعش ورغم أنها أقلية إلا أنها قامت بإضهطاد الأغلبية الأيزيدية والمسيحية مؤكدا أنهم خوارج العصر لأنهم حملوا السلاح وقاتلوا المسلمين ولكن لا يجب تكفيرهم لأن ذلك مسألة عقدية وقال للشباب : إحذروا من موجات الإلحاد والتى بدأت تظهر فى مصر تحت مسميات وتنظيمات شتى مثل ( الملحدون الجدد ) قائلا : جاءنى 7 ملحدين من مصر منهم 3 يحفظون القرآن و2 خطباء مسجد و2 على ثقافة عالية وبالنقاش معهم إكتشفت أن السبب فى إلحادهم أننا لم نتعلم ثقافة الإختلاف وللهجوم الشديد على الملحد الذى يسأل مطالبا بضرورة تجديد الخطاب الدينى والبعد عن التشنج والصراخ ورفع الصوت عبر الإعلام دون أن يسأل عن مؤهلات وتخصص الداعية الذى يفتى فى أمر الدين. وأرجع الجفرى سبب الحروب فى العراق وسوريا واليمن إلى الطائفية بين الشيعة والسنة وتدخل إيران فى المنطقة ودعمها للحوثيين فى اليمن فقامت الحرب دون أن يكون فيها لليمن ناقة أو جمل وجعل اليمن تحترق وجعل الوحدة اليمنية تنتهى وأصبحت باقية فقط على الورق. وفجر الداعية الحبيب الجفرى قنبلة من العيار الثقيل عندما أكد أن زيارة المسجد الأقصى ليس تطبيعا مع إسرائيل قائلا : إنها ليست إسرائيل بل هى فلسطين ويجب علينا زيارة المسجد الأقصى حيث لا تشد الرحال إلا إلى البيت الحرام والمسجد النبوى والمسجد الأقصى وحتى لا يتهم الزائر بالتطبيع يجب أن يدخل فلسطين من المنفذ الأردنى وأن يقيم فى فنادق فلسطينية ولا يشترى طعاما أو شرابا من مطاعم يهودية كما أكد أن التغيب عن زيارة المسجد الأقصى يعطى مشروعية للمحتل الإسرائيلى لإبتلاع فلسطين فى الوقت الذى يأتى فيه اليهود من آخر العالم لزيارة حائط المبكى. وفى سؤال من أحد الطلاب حول رأى الدين فى غلق المصليات وقصر الصلاة فى المسجد الجامع بالجامعة أكد الشيخ الجفرى أنه فى حال كون المسجد الجامع سهل الوصول إليه فلا حاجة لبناء مصليات وطالب الدكتور جابر نصار بمراعاة توقتيات الصلاة والمحاضرات .وفى سؤال آخر حول منع الجامعة عضوات التدريس لبس النقاب أثناء التدريس ومنع الممرضات من لبسه أثناء العمل أكد الشيخ الجفرى أنه من حق الجامعة أن تشترط كشف الوجه عند التدريس ومنع الممرضات من لبسه أثناء العمل أو البحث عن عمل آخر كما أن من حق المريض أن يعرف من يداويه ومن حق الجامعة محاسبتها عندما تخطئ مؤكدا أن النقاب فضيلة وليس فرضا وأن جمهور العلماء ذهب إلى أن النقاب ليس واجب لأن وجه المرأة ليس بعورة ولا يجب تغطيته إلا لخشية الفتنة عند النظر إليه. وأشار الدكتور جابر نصار رئيس جامعة القاهرة إلى أنه حاول الإتصال بالشيخ الحبيب الجفرى منذ 3 شهور لكنه لا يرد حتى طلب من الشيخ أسامة الأزهرى أن يجعله يرد عليه فقال له إنه بجانبه وتحدث معه فإعتذرعن عدم رده على التليفون لإنشغاله الشديد وأطلعه على عدد المكالمات بهاتفه والتى وصلت إلى 600 مكالمة ورحب الشيخ بإلقاء محاضرة فى لقاء مفتوح مع طلاب الجامعة وأساتذتها حتى يستفيدوا علمه . وأوضح نصار فى كلمته الأسباب الذى دعته لبناء المسجد الجامع معلنا أنه تم بناءه بالتبرعات من أهل الخيركما أوضح أسباب منع الصلاة فى المصليات ومنع عضوات التدريس بالنقاب ومنع الممرضات لبسه أثناء العمل مؤكدا إحترامه للقضاء لوصدر حكم بإلغاء قراره .