"الفاتيكان" تحُرج "أحمد الطيب" فى الصحف العالمية

بسبب حظر النقاب فى الجامعات

تناولت الصحف العالمية اليوم الجمعة، تصريح الفاتيكان، حول حظر التدريس بالنقاب فى القاهرة، بناءاً على رغبة السلطة، والتى دعمتها دار الإفتاء بقيادة "شوقى علام" وشيخ الأزهر بصمته "أحمد الطيب"، المعروفين بدعمهم للانقلاب العسكرى، وثورته الدينية المزعومة.
وقالت أن "الفاتيكان" وصفت قرار حظر التدريس بالنقاب فى جامعة القاهرة، بأنه يأخذ بعدًا سياسيًا مع اقتراب موعد انتخابات برلمان السيسى، وبإنه فى إطار الصراع بين حزب النور وبقية الجماعات العلمانية فى مصر.
وأضاف التقرير، الذى تم اذاعته فى موقع "راديو الفاتيكان"بنسخته الألمانية، أن هذا لم يكن نهاية الأمر ولا بدايته، فدعوة السيسى إلى ثورة دينية جديدة، جعلت الجميع يتخلى عن مبادئه بما فيهم ، شيخ الأزهر الذى دعم الانقلاب العسكرى، والذى لازم الصمت تجاه قرار رئيس جامعة القاهرة.
وكان جابر نصار رئيس جامعة القاهرة قرر حظر ارتداء أعضاء هيئة التدريس للنقاب، بما أثار جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعى، وفسر القرار بأنه يتعلق بتحفيز أساليب التعليم الجامعي فى مصر، والرغبة في تحسين التواصل بين أساتذة الجامعة والطلاب.
وتابع راديو الفاتيكان: "السلفيون المؤيدون للنقاب وصفوا رئيس الجامعة بأنه "عدو الإسلام" كما انتقده أعضاء بجماعة الإخوان المسلمين ووصفوه بأنه أداة الملحدين والماسونيين".
كما انتقدت صفحات ممثلى حقوق الإنسان على الإنترنت رئيس الجامعة أيضاً، معتبرة إجراء منع النقاب بمثابة انتهاك لحريات الإنسان.