واصلت نيابة حوادث جنوبالجيزة برئاسة المستشار أحمد ناجي، تحقيقاتها الموسعة للكشف عن معلومات تفيد للتوصل لكشف الحقائق حول مقتل الشاب الإيطالي "جوليو ريجيني" والذي عثر على جثته ملقاه بمنطقة حازم حسن بطريق مصر – اسكندرية الصحراوي. واستمع المستشار حسام نصار مدير النيابة، لأقوال الطبيب الشرعي الذي أجرى عملية تشريح الجثة، وناقشه حول ما ورد بالتقرير، للوقوف على الأسباب الحقيقة للوفاة، وهل نتجت عن تعذيب من عدمه. ورفضت النيابة الإفصاح عن نتائج ما ورد بتقرير الطبيب الشرعي، حفاظاً على سرية التحقيقات، ولعدم تسرب معلومات غير دقيقة حول الواقعة. وكشفت مناظرة النيابة لجثة "جوليو ريجيني" البالغ من العمر 30 عاما، انه مصاب بسحجات وكدمات في جميع انحاء الجسد والوجه وقطع في الاذنين، وكدمات شديدة حول العين، مما يدل على أنه تعرض لعملية تعذيب، أدت لمقتله. من ناحية نفى مصدر أمني مطلع ما تداولته بعض الصحف والمواقع الخاصة، عن أن الأمن وراء مقتل الشاب الإيطالي، مؤكدًا أن الأجهزة الأمنية تكثف جهودها لكشف غموض الحادث والقبض على الجناه. وأضاف المصدر أن هناك فريق من المحققين الإيطاليين موجودين بمصر لمتابعة التحقيقات، وتقوم الأجهزة الأمنية باطلاعهم على نتائج التحقيقات أولا بأول، حرصا على الشفافية. وأكد المصدر أن ما تداولته بعض الصحف الغربية بأن ضابطين قاما بالتحفظ على الشباب الإيطالي، واقتياده لمكان غير معلوم، وتعذيبه، عار تماماً من الصحة، وأن الهدف من ذلك هو تشويه صورة مصر، وبث الرعب في نفوس الأجانب، لاظهار المشهد بأن مصر دولة ليست آمنه على غير الحقيقة.