نظمت اللجنة الثقافية بنقابة الصحفيين برئاسة الزميل محمود كامل ندوة خاصة عن كتاب الزميل أحمد بهجت الصحفى بجريدة " الاخبار المسائى " عن كتابه الجديد " حين يصبح التفكير ممنوعاً ال\ى يتناول فيه " العديد من القضايا المتعلقة بالحاضر و يبحث وراء بعض الاحداث التاريخية و معنى بالاساس بالمستقبل .والكتاب عبارة عن " البوستات " بصفحة المؤلف الشخصية بشبكة التواصل الاجتماعى " الفيس بوك " ,حيث يذكر الكاتب فى إحدى البوستات معركة " الزلاقة " والتى وقعت عام 1086 م على أرض الاندلس , كما احتلت الازمة السورية مساحة متميزة من تدوينات المؤلف .و يسهب الكاتب فى شرح بعض المواقف التاريخية معلقا عليها بأسلوبه , فقد اقتبس بعض الكتابات للكاتب الكبير محمد حسانين هيكل من كتابه " خريف الغضب " ثم أعقب ذلك بتعليقات خاصة منه .كما حاول بهجت ان يقدم بعضاً من الصور التى نعيشها بواقعنا المعاصر بصورة تتسم فى بعضها ببعض من الروح الفكاهية الساخرة التى تتسم بها الروح المصرية فى كثير من تفاصيلها ..و بدا واضحا من خلال تلك البوستات التى تميل فى اغلبها لاستخدام اللغة الفصحى إلى كونها مقالاً صحفيا يجمع فى أسلوبه بين المقال الأدبى و المقال العلمى .. قد حاول بهجت استخدام بعض الكلمات العامية ببعض البوستات و ذلك كون المجتمع الذى تم نشر فيه تلك الاضافات " البوستات يتسم فى معظمه بالميل الى التبسيط . و أثار العنوان الكثير من اللغط و الجدل و اشار البعض إلى أن الكتاب يعبر عن شخصية الكاتب و آرائه السياسية و الانسانية من بين حضور الندوة فى مقدمتهم الكاتب الصحفى محمود الخولى رئيس التحرير السابق لجريدة الأخبار المسائى و الدكتورة هنادى سلطان كبير الاعلاميين بمكتب رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و فنان الكاريكاتير الزميل أحمد عبد النعيم مدير تحرير جريدة الأخبار المسائى و أدارها حسام النحاس المعيد بقسم الاعلام بكلية آداب بنها ,و تساءل الخولى عن مغزى اختيار الفترة الزمنية داخل الكتاب كما أشارت سلطان إلى أن كون الكاتب تحول بعد تخرجه من كلية الهندسة إلى الصحافة يعنى امتلاكه لناصية الكتابة و الفكر كما أشار عبد النعيم لعدم وجود مسافة بين الكتاب و شخصية الكاتب الحقيقية .