نفى العقيد أركان حرب، أحمد محمد علي، المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة، ما تناقلته وسائل الإعلام والمواقع الإخبارية، عن الموقع الإلكتروني لجريدة «ورلد تريبيون» والذي أفاد بأن قادة القوات المسلحة «رفضوا أوامر الرئيس باستخدام الرصاص الحي ضد المتظاهرين، وانضمام إحدى الوحدات للأمن المركزي لقمع التظاهرات»، مؤكدا أن هذه المعلومات «غير صحيحة شكلا وموضوعا». وقال، في صفحته على «فيس بوك»، الأربعاء: «في ضوء ما تناولته بعض الصحف والمواقع الإلكترونية نقلاً عن الموقع الإلكترونى لجريدة (ورلد تيروبيون) الأمريكية، بشأن رفض قادة القوات المسلحة أوامر السيد رئيس الجمهورية باستخدام الرصاص الحى ضد المتظاهرين، إلى جانب طلب آخر بإنضمام وحدات من القوات المسلحة إلى قوات الأمن المركزى لقمع تظاهرات إندلعت فى عدة محافظات مصرية، تؤكد القوات المسلحة على عدم صحة هذه المعلومات شكلاً وموضوعا». وأشار إلى أن اجتماع المجلس الأعلى للقوات المسلحة «لم يتطرق إلى مثل هذه الوقائع»، مؤكدا «وما هى إلا شائعات وتكهنات بعيدة تماماً عن الواقع». وناشد «علي» جميع وسائل الإعلام «مراعاة الدقة في المعلومات التي يتم تداولها، وتجنب المعلومات المغلوطة والشائعات التى قد تؤثر سلباً على أمن البلا، مع الاعتماد على البيانات الصادرة من المتحدث العسكري الرسمي، والرجوع إليه فى أي استفسارات وتساؤلات تتعلق بالقوات المسلحة، كونه المنوط بذلك، والمصدر الوحيد للحصول على المعلومات الخاصة بالمؤسسة العسكرية».