قوات الشرطة نجحت في إلقاء القبض على المتهمين.. والقنابل انفجرت أثناء قيام ضابط المفرقعات بمحاولة تفكيكها العثور على 2000 دائرة كهربائية وكمية من الريموت كنترول وشرائح هواتف محمولة أحد المتهمين مهندس ميكانيكا أعد غرفة بتقنيات عالية لتصنيع المتفجرات التحريات : زعيم الخلية قام بتدرب 10 إرهابيين في جبال البدرشين وهرب من تفجير شقة الهرم كشفت تحريات الاجهزة الامنية بالجيزة حول الخلية الارهابية التي تم ضبط 4 أعضاء منها بمخزن متفجرات البدرشين وشقة الهرم، عن أن هناك 10 أعضاء من تلك الخلية هاربين تطاردهم قوات الامن بعد اعتراف المتهمين المضبوطين عليهم. وافادت التحريات التي يجريها فريق البحث برئاسة اللواء خالد شلبي مدير الادارة العامة للمباحث، ونائبه اللواء علاء عزمي، أن أحد المتهمين الهاربين من شقة الهرم التي وقع بها تفجير ضخم، اسفر عن استشهاد 10 بينهم 7 من رجال الشرطة هو زعيم تلك الخلية التي أعدت متفجرات مخزن البدرشين وكمية المتفجرات بشقة الهرم لاستخدامها في اعمال ارهابية في ذكري ثورة يناير . وأضافت التحريات ان زعيم الخلية هو من تولي تدريب أعضاء الخلية علي تصنيع المتفجرات واستخدام السلاح في المنطقة الجبلية بالبدرشين، وتتولي مأموريات مسلحة مطاردة المتهمين الهاربين لالقاء القبض عليهم . وكشف مصدر أمني بمديرية أمن الجيزة، التفاصيل الكاملة لحادث انفجار شقة الإرهابيين بالهرم، حيث قال إن قوات الأمن أعدت قوة مكبرة من ضباط المباحث والأمن الوطني، وخبراء المفرقعات، وقامت بالتوجه للمنزل بعد تأكيد التحريات، لوجود الإرهابيين داخل الشقة. وأنهم يقومون بتصنيع قنابل لاستخدامها في أعمال إرهابية خلال الفترة المقبلة. وأضاف المصدر، أن قوات الأمن قامت بمداهمة الشقة، ونجحت في إلقاء القبض على الإرهابيين وعددهم 4، مشيراً إلى أنه عقب قيام القوات بتفتيش الشقة، باستخدام الأجهزة والكلاب البوليسية، والتي كشف أحدهم عن مكان المتفجرات داخل الشقة، مؤكدا أنه فور قيام ضابط المفرقعات بمحاولة إبطال مفعول القنبلة، انفجرت فجأة وتسببت في إحداث موجه تفجيرية كبيرة، أطاحت بالقوات، وتسببت في تدمير طابقين. وكشف المصدر أن الشقة مكونة من غرفتين وصالة بمساحة تبلغ 70 متراً، وأن القوة كانت مكونة من 7 ضباط، و6 أمناء شرطة، و7 مجندين، وأن الحادث أسفر عن استشهاد 6 من الضباط والأفراد، وقت الحادث، بخلاف المصابين، وأن الأجهزة الأمنية عثرت داخل الشقة على 2000 دائرة كهربائية تستخدم في تصنيع القنابل، بالإضافة إلى عدد كبير من الريموت كنترول، وشرائح الهواتف المحمولة التي تستخدم في التفجير عن بعد. وأوضح المصدر، أن أحد الإرهابيين المضبوطين مهندس ميكانيكا خريج عام 2008 خصص غرفة كاملة بالشقة توجد بها تقنيات عالية، وأجهزة إنذار، وقنابل، مشيراً إلى أنهم قاموا بتحويل الشقة لمكتب كومبيوتر، لإبعاد الشبهة عنهم. وأكد أن أحد الإرهابيين عقب ضبطه تم اصطحابه إلى سيارة شرطة في حراسة أمين شرطة وفور الانفجار سقطت عليه شرفة الشقة فاستشهد أمين الشرطة وفر المتهم هارباً، إلا أن الأهالي عندما شاهدوا الكلابش في يديه القوا القبض عليه وسلموه لرجال الشرطة. وأضاف أن أحد المجندين أصيب بحروق شديدة بالوجه، وفقد بصره، ورغم ذلك احتضن سلاحه، ورفض تركه نهائياً، حتى بعد قيام الإسعاف بنقله للمستشفى، ولم يتركه إلا بعد مجيء القائد الذي يعمل معه. وكشف المصدر عن أن الإرهابيين المضبوطين من أخطر العناصر الهاربة من قضايا إجرامية وارهابية، وأنهم كانوا يجهزون لعمليات للقيام بأعمال إرهابية بالتزامن مع ذكري 25 يناير، وما بعدها وتكثف الأجهزة الأمنية من مناقشتها مع المتهمين المضبوطين للتوصل لمعلومات تفيد في الكشف عن الخلايا الإرهابية، وإحباط أي مخططات.