فريد واصل : الزراعة ب "البركة " .. و يوجد مافيا تحتكر السلع الاستراتيجية لإستيراد المحاصيل كتب : أيمن عامر أعرب الفلاحون عن كامل تأييدهم للرئيس عبد الفتاح السيسى مؤكدين فرحتهم بانجازات الرئيس بالداخل والخارج بما يسهم فى تنمية مصر ورخاء المصريين مشيدين بخطوات الرئيس الخارجية وهو ما أعاد ريادة مصر عربيا وإقليميا ودوليا مطالبين الرئيس والحكومة بدعم الزراعة والفلاح من أجل الاكتفاء الذاتى من الغذاء وتصدير الفائض للخارج . التقى محرر صفحة " منظمات "ب "الأخبار المسائى " الفلاحين بغيطان قرى كفر طحلة وبلتان ودجوى والساحل بمركز بنها محافظة القليوبية لنقل مطالبهم وشكواهم كما طرحت المطالب والمشكلات على نقابتى الزراعيين والفلاحين والمنتجين الزراعيين للوقوف على خطوات الحل وإصلاح السياسات الزراعية والاستجابة لمطالب فلاحى مصر. قال محمد أبو طالب أحد المزارعين بقرية كفر طحلة أنه سعيد بسياسات الرئيس السيسى الداخلية والخارجية مشيدا باهتمام الرئيس بالمواطن والوطن من خلال إقامة المشاريع القومية وافتتاح مشروع قناة السويس الجديدة واستصلاح المليون ونصف المليون فدان زراعى وإقامة مشروعات المليون وحدة سكنية وغيرها من سياسات الرئيس الناجحة على المستويين الداخلى والخارجى مطالبا باستكمال الرئيس لسياساته الحكيمة بدعم الفلاح المصرى من أجل النهوض بالزراعة .وأكد فتحى أحمد عامر أحد المزارعين بقرية بلتان أن الرئيس السيسى أعاد للفلاح هيبته وكرامته وذلك لأن هيبة وكرامة المواطن من كرامة الرئيس فالفلاحون يرون الرئيس عبد الفتاح السيسى رجلا قويا ومتواضعا ومتدين . يعيد للفلاح حقوقه المهدره فى الأنظمة السابقة , مطالبا الرئيس بالعمل على دعم الفلاح من خلال دعم الأسمدة الزراعية والتقاوى والبذور وأعلاف المواشى من خلال توفيرها فى الجمعيات الزراعية .وتضرر عامر من انهيار الجسر والطريق الموازى لترعة الصرف الزراعى بعزبة بسيونى ببلتان وذلك من الجانبين بعدما جارت عليه الكراكات . مشيرا إلى أنه تقدم هو والفلاحون بالعديد من الشكاوى والاستغاثات لوزارة الرى ووزارة الزراعة والوحدة المحلية للمطالبة بترميم وتحجير الترعة من الجانبين أو جانب واحد على الأقل وذلك لمسافة حوالى ألف متر وهى المسافة بين طريق المتر ببنها وحتى عزبة بسيونى و زاوية بلتان مؤكدا أن سيارات المطافئ والاسعاف لا يستطع الوصول إلى العزبة لمخاطر سقوطها فى الترعة وهو ما يمثل خطورة على حياة الفلاحين فضلا عن عدم وصول سيارات السماد والتقاوى وكذلك عدم استطاعة خروج المحاصيل أو نقلها بصعوبة بالأيدى أو بالحمير وذلك لمسافة طويلة وهو شىء مكلف ومرهق ويحتاج إلى وقت كبير مناشدا وزارة الرى بتحجير وترميم الترعة للحفاظ على أرواح الأهالى وتيسير نقل مستلزمات الزراعة والأرض .وطالب المهندس محسن عفيفي محمد عفيفى مدير عام بجهاز تحسين الأراضى بالقليوبية وأحد المزارعين بقرية دجوى , الرئيس والحكومة بزيادة مقررات صرف الأسمدة إلى خمسه شكائر للفدان الواحد لأن حصة الفدان التى تصرف الآن وهى ثلاثه شكائر لا تكفى , مطالبا بعمل مكافحة للحشرات التى زادت فى الأراضى الزراعية ومنها دودة القطن و الذرة الشامية والكرنب ،كما طالب بفتح باب تصدير المحاصيل الزراعية بأنواعها الموالح والفواكة والخضراوات .وكشف عفيفى عن بيع تقاوى زراعية فاسدة مؤكداً أنه اشترى العام الماضى تقاوى ذرة فاسدة ، وعند الحصاد وجد أن التقاوى فاسدة ولم تنتج محصولا جيداً .وناشد عبده أبو رشاد أحد المزارعين بقرية دجوى, بضرورة مساعدة الفلاح بعمل تأمين صحى على المواشى وصرف حصة أعلاف مدعمة بالجمعيات الزراعية لزيادة انتاج اللبن و التسمين مما يساعد على تحسين الثروة الحيوانية ،لافتا إلى أنه كان يصرف فى السبعينيات الذرة الشامية والردة والكسب فى الجمعيات والتى كانت تسهم فى تحسين الثروة الحيوانية وتعمل على مساعدة الفلاح .وطالب محمود عبد الجواد عبد الباقى مدرس أول وأحد المزارعين بعودة دعم جهاز تحسين الأراضى من قبل الحكومة لخدمة الفلاح واطلاق الحملة القومية للقمح .كما أكد سعد عاصم أحد المزارعين المستأجرين بقرية الساحل أن الفلاح اتظلم فى الثورة ولم يحصل على أى مزايا مثل معظم فئات الشعب قائلا ايجار الأرض الزراعية غال ووصل ايجار القيراط الواحد إلى أكثر من 400 جنيه والفلاح المستأجر لا يستفيد بأى دعم حيث تقدم الجمعيات الزراعية حصة الأسمدة الكيماوية للمالك مطالبا بصرف الدعم للمستأجر الذى يزرع الأرض وليس المالك مشيرًا إلى أن سعر شيكارة الكيماوى170 جنيه فى السوق السوداء وليست متوفرة .وتضرر رفعت صلاح رفعت أحد المزارعين بقرية دجوى من اختلاط الصرف الصحى بمياه الترع حيث انتشرت البيوت فى الأراضى الزراعية والتى تصرف فى الترع وتعمل على تلويث المياه والإضرار بالمحاصيل الزراعية ومن ثم جلب الأمراض المزمنة للمصريين ،مطالبا بتوسعة شبكات الصرف الصحى فى القرى والكشف عن الخزانات فى البيوت ومحاسبة المخالفين الذين يسقذفون المخلفات فى الترع . "نقابة الفلاحين" وفى ذات السياق أكد فريد واصل نقيب الفلاحين والمنتجين الزراعيين , أن أزمة ارتفاع أسعار الأسمدة بالسوق السوداء وقلتها بالجمعيات التعاونية مستمرة كل عام , مشيراً إلى ارتفاع أسعار التقاوى والمبيدات أيضاً فضلا عن وجود بعض المبيدات والتقاوى المغشوشة والفاسدة نظراً لعدم وجود رقابة صارمة على الأسعار وصحة وسلامة المنتجات الزراعية , وهو ما يحمل الفلاح عبئا كبيرا..ونوه واصل إلى عدم قدرة الفلاح أن ينتج محاصيل زراعية جيدة ومن ثم لا يستطيع تسويقها مما يصب فى صالح مافيا تحتكر السلع الاستراتيجية خاصة القمح والذرة وقصب السكر، لافتاً إلى أن الحكومة ووزير الزراعة يكتفون بالوعود والأمنيات بالقضاء على السوق السوداء وضبط وتوزيع الأسمدة بالجمعيات دون تحقيق على أرض الواقع , وقال واصل : عندما يتوجه مزارعو قصب السكر بالصعيد إلى المصانع لبيع محصولهم رفضت المصانع لأن وزارة التموين تستورد السكر من الخارج, واصفا سياسة استيراد المحاصيل الخارجية بالمهزلة , قائلا لا يوجد سياسة زراعية ناجحة لدعم الفلاح المصرى ولا يوجد آليات وخطة واضحة لزراعة المحاصيل الاستراتيجية المطلوبة وكميتها وتقليل زراعة المحاصيل التكميلية وإيجاد اكتفاء ذاتى من الغذاء للعمل على سد احتياجات الشعب المصرى من الغذاء وتصدير الزيادة منه , لدينا زراعة بالبركة والأوضاع تزداد كل يوم سوءاً .وحذر نقيب الفلاحين من تعديات المبانى الخرسانية على الأراضى الزراعية مؤكداً أنه التحدى الأكبر الذى يواجه الأراضى الزراعية , مشيرا إلى أن السبب الرئيسى للجور على الأراضى الزراعية هو الوضع الإجتماعى السيىء للفلاح المصرى .وحول الحلول المطلوبة لدعم الفلاح والأرض وإصلاح السياسة الزراعية , طالب نقيب الفلاحين بتطبيق العلم الزراعى بمشاركة مراكز البحوث الزراعية وكليات الزراعة بالجامعات للعمل على تطوير وتحديث المحاصيل وسد الاحتياجات اللازمة للمحاصيل الزراعية والعمل على الاكتفاء الذاتى من الغذاء وإيجاد قيمة مضافة للتصدير والحد من الاستيراد ومنافسة العالم فى المجال الزراعى وذلك من خلال خطط خمسية وعشرية من قبل الدولة والمراكز البحثية مضيفاً الدعم المادى لا يكفى والمطلوب حلول متكاملة للزراعة والانتاج والتسويق . " الزراعيين" ومن جانبه أكد المهندس إبراهيم الشرقاوى السكرتير العام المساعد لنقابة الزراعيين , أن الدولة تقدم دعما للفلاحين من خلال توفير منافذ تسويق وشراء المحاصيل مشيراً إلى أن الجمعيات التعاونية الزراعية تشترى القطن من الفلاح بسعر مناسب , كما تقدم وزارة الزراعة دعما ماديا يقدر 200 جنيه للفدان بحيث يباع أردب القمح 450 جنيها بدلا من سعر 350 جنيه وهو سعر العام الماضى وأشار الشرقاوى إلى أن أسعار الأسمدة لم ترتفع فى الجمعيات التعاونية خلال العامين الأخيرين والأسمدة متوفرة فى جميع التعاونية صيفى وشتوى . وأرجع الشرقاوى أزمة نقص الأسمدة إلى سعى بعض الفلاحين إلى زيادة الحصة المقررة للقيراط للإعتقاد الخطأ أنها ستزيد الانتاجية مؤكدا أن زيادة الحصة المقررة للأرض لها أثر سلبى على الانتاج كما تعمل على قلة الأسمدة بالأسواق مؤكداً أنه بالفعل تزيد أسعار الأسمدة للضعف و100 % فى السوق السوداء مطالبا ً بتدخل وزارة الزراعة وضرورة الرقابة على حصص الأسمدة والأسعار فى السوق السوداء لضبطها , مشددا على أن توفير الحصص الكافية فى الجمعيات سيحد من السوق السوداء ولن يحتاج الفلاح للسوق السوداء وأرجع الشرقاوى قله مياه الرى وعدم انتظامها إلى عدم تطهير الترع والمصارف بانتظام مما أدى إلى انسدادها وعدم وصول المياه إلى المساقى الفرعية . وحول انهيار بعض الجسور المطلة على الترع والمصارف الزراعية نتيجة جور الكراكات على جانبى الطريق , أكد السكرتير العام المساعد لنقابة الزراعيين أن هذه المشكلة ناتجة عن عدم اشراف مهندسى وزارة الرى على سائقى الكراكات الذين يجورون على جانبى الطريق ولا يطهرون الترع من أسفل , مطالباً وزارة الرى بالإشراف التام على تطهير الترع والمصارف بانتظام وعدم الجور على جانبى الطريق وترميم وتحجير الطرق التى انهدرت للحفاظ على الطرق وتيسير حركة المرور والماكينات الزراعية .. وأشار الشرقاوى إلى أن ارتفاع إيجار الأرض الزراعية ناتج عن ارتفاع نسبة التعديات على الأراضى الزراعية والتى أدت إلى نقصان الأراضى المنزرعة وتزايد الطلب على المساحة المتبقية وغلاء سعرها وإيجارها وقال الشرقاوى إن الحل هو استصلاح الأراضى الصحراوية .