الحياة مليئة بالخير والشر معاً، ومن حظ الإنسان أن يرزق بزوجة صالحة يعيش معها أيامه ويكون في استقرار وحب وحنان ولكن إذا كان غير ذلك فإن الدنيا تصبح سوداء.. فهو عامل بإحدي الشركات تقدم لفتاة توسم فيها الرغبة في حياة زوجية مستقرة.. كانت امكانياته المادية بسيطة ولذلك فقد قبل الزواج بالبحث عن عمل آخر لتوفير مطالب الحياة.. تم الزواج ولم يكد يمر عام علي الزواج حتي بدأت المشاكل والخلافات الزوجية بسبب عدم قدرة الزوج علي الوفاء بمصاريف عش الزوجية.. حاول العامل إقناع زوجته بالصبر حتي يتمكن من العثور علي عمل إضافي يحقق له دخلاً جيداً، وبالفعل تمكن الزوج من العثور علي عمل إضافي ولكن الزوجة لم يعجبها الدخل الذي يحققه الزوج المسكين والذي لا يفي بمطالبها ومصاريفها وهنا هجرت عش الزوجية وذهبت إلي أهلها.. حاول الزوج تقديم وعود جديدة إلي زوجته حتي تعود إلي المنزل إلا أنها رفضت وهنا أسرع الزوج إلي قسم الشرطة لكي يحرر محضراً لزوجته لهروبها من المنزل.. حضرت الزوجة إلي قسم شرطة المطرية وقالت: إن زوجها يعاملها معاملة سيئة ولا ينفق علي البيت وعلي زوجته وأنه وعدها قبل الزواج بأنه سيفي بكل متطلباتها ولكنها فوجئت بأنه رجل بخيل ولا ينفق عليها ولا علي منزله وأنها تحملته كثيراً لكنه كان يتهرب منها ومن طلباتها وطلبات المنزل فلم تجد سوي الذهاب إلي أهلها لكي ينفقوا عليها خوفاً من الجري وراء الشيطان والذهاب إلي طريق بلا عودة.. تم تحرير محضر وأحيل إلي النيابة، حيث قامت الزوجة برفع قضية طلاق ضد زوجها لبخله الشديد وعدم الإنفاق عليها.