دلوعة القمح اصناف تقاوم التغييرات المناخية وتساهم فى تخفيض الفجوة الغذائية من القمح

اعلن مركز البحوث الزراعية التابع لوزارة الزراعة انه تم استنباط صنفين من قمح الخبز أطلق عليهما "جيزة 171" و"سدس 14″، بعد سنوات من الدراسة والتجربة، حيث تمت تربيتهما باتباع طريقة التهجين والانتخاب فى الأجيال الإنعزالية من الجيل الأول وحتى الجيل السادس ولمدة سبعة مواسم متتالية.
وقال الدكتور أسعد حمادة، رئيس قسم القمح بمعهد المحاصيل الحقلية، إنه تم اختبارهذين الصنفين ومعرفة مدى تأقلمهما تحت مختلف الظروف البيئية فى مصر سواء فى الشمال أو جنوب البلاد، إضافة إلى أرض الوادي و الأراضى الجديدة باختلاف طبيعة التربة و درجات الحرارة السائدة و تحت كافة الظروف مقارنة بالأصناف المزروعة حاليًا وقد وصل مجموع تلك التجارب إلى 90 موزعة على كافة مناطق زراعة القمح فى مصر وعلى مدى ثلاثة مواسم متتالية، بل وتم إرسالهما إلى مناطق الإصابة بالسلالة الجديدة من الصدأ الأسود فى أوغندا وكينيا وأثيوبيا، حيث تم التأكد من مقاومتها لتلك السلالة ويطلق عليها مصطلح "دلوعة القمح" تقديرًا للطفرة المتوقعة فى انتاج القمح بأنواعه عقب البدء فى زراعتها خلال الموسم المقبل .
واشار رئيس. قسم بحوث القمح ان هذه الأصناف، تمتاز بغزارة التفريع وبالتالى زيادة عدد السنابل فى الفدان والذى يزيد بدوره من محصول الحبوب، إضافة إلى مقاومتهما لأمراض الصدأ، ويقوم قسم بحوث القمح فى الوقت الحاضر بانتاج تقاوي المربي وتقاوي الأساس من هذين الصنفين لتوزيعها عل الإدارة المركزية لانتاج التقاوي وشركات إنتاج التقاوي لانتاج التقاوي المعتمدة لكى توزع على مزارعى القمح مشيرا الى انه تم استنباط القسم لصنفين جديدين من قمح المكرونة هما "سوهاج 4″، "سوهاج "، حيث يوصى بزراعتهما فى وجه قبلى حيث يتحملا الحرارة المرتفعة وكذلك مقاومتهما للحشرات خاصة حشرة المن ويمتاز الصنفان، بصفة التفريع العالى مما يعطي محصولاً أعلى وبصفة التبكير فى النضج مما يسمح بالحصاد المبكر وإخلاء الأرض لزراعة المحاصيل الصيفية اللاحقة فى مواعيدها، كما جرى مع "جيزة 171″، "سدس 14″، تم اعتمادهما مركز البحوث الزراعية