قنوات تنهار و أخرى تحصل على حقوق البث مع بداية موسم كروي ساخن إعلاميًا

يبدو أن الموسم الكروي الجديد قد بدأت سخونته مبكرًا بين القنوات الفضائية، قبل أن تبدأ سخونته كرويًا، فمع بداية جديدة للدوري المصري هذا الموسم 2015/2016، حصلت قناة ten وقناة الحياة على حقوق بثه كاملًا وحقوق بث كواليسه.
وفي بداية الموسم المنصرم كانت هناك حالة من الجدل حول تعاقد بعض الأندية المصرية مع شركة برزينتشن لتسويق حقوق بيع مبارياتها دون أندية أخرى، وتوزعت المباريات بين قنوات MBC مصر ، والنهار، و CBC ، والحياة 2 ، وكانت هذه الحالة تشعر مشجعي الكرة المصرية بتخبط شديد في عملية إذاعة الدوري، وكان الشارع الرياضي المصري غير راض تمامًا، وسط بحثه عن من يذيع لقاء ناديه المفضل.
أما الموسم الحالي عزمت شركة بروميديا المالكة لقناة Ten ومعها قناة الحياة على الحصول على كل مباريات الدوري من خلال شركة برزنتيشن، كي لا تحدث هذه الحالة من تشتت عرض المباريات مرة أخرى، ويعد فوز بروميديا بهذه الصفقة لمدة موسم واحد قابل للتجديد، والتي لم يعلن عن تفاصيلها المادية، بمثابة ضربة قاضية للمنافسين الذين أذاعوا مباريات الدوري المصري الموسم الماضي.
ولا شك في إن الدوري المصري وهو واحد من أقوى الدوريات العربية، الذي يشهد متابعة كبيرة وواسعة، ويحقق نسب مشاهدة عالية للقنوات التي تبث مبارياته، ما يضمن لها الحصول على النصيب الأكبر من الإعلانات، ولذلك فإن معظم القنوات قد تلغي برامجها الرياضية نظرًا لعدم وجود مادة إعلامية خاصة بالمباريات لإذاعتها، وه ما سيؤثر بالطبع على نسب مشاهداتها، وربما يتسبب في انهيارات داخل قنوات CBC و النهار، اللتان سعيا للحصول على حقوق البث هذا الموسم قبل فوز بروموميديا بها، ويضطرها للبحث لتغيير خططها البرامجية بعد أن كانت تعتمد على مباريات الدوري الموسم الماضي.
ورفض إيهاب طلعت رئيس شركة بروميديا الإعلان عن قيمة العقد مع شركة برزينتيشن وقال: «القيمة التي تم بها الاتفاق أضعاف القيمة السابقة، الناس كلها لازم تبقى مبسوطة، طريقة تسويقنا للعقد مختلفة عن الجميع، قمنا ببيع الحقوق لقنوات والبيع لرعاة لعمل تنوع فى مصادر الدخل»، وأضاف: نسعى لأن يكون الدوري المصري أغلى دوري في المنطقة العربية
وعن عقد الشركة المسوقة للدوري وبروموميديا قال محمد كامل، ممثل شركة برزنتيشن «كشركة تمكنا من الحصول على حقوق الأندية التي تعاقدنا معها، الالتزام الوقتي أهم من الالتزام المالي وهذا ما وجدته في شخص إيهاب طلعت».