منذ قليل انتهى المؤتمر الحاشد للقوى الوطنية بمدينة المحلة الكبرى والذي أقيم بالمسرح الصيفي بميدان الشون وحضره جورج إسحاق مؤسس حركة كفاية ود . احمد البرعي وزير القوى العاملة الأسبق وكمال عباس مؤسس دار الخدمات العمالية وقال إسحاق في بداية كلمته انه لشرف له أن يحصل على الجنسية المحلاوية واصفا المحلة بقلعة الحرية وأبنائها من العمال والشباب بمفجري الثورة وطالبهم بالثبات وعدم التراجع وتحدث عن الحوار الوطني إلذي بدأ أمس موضحا بأنه من طرف واحد مشيرا إلى وجود تيار واحد به وأضاف أن الديمقراطية فكرة ومناخ مؤكدا على أن المناخ الآن لا يصنع ديمقراطية أما د. البرعي فتحدث عن تجاهل الجمعية التأسيسية التي وضعت الدستور بتجاهلها لثلاث موضوعات هامة كان يجب أن توضع في صورة مواد بالدستور وهي تحديد حد أدنى للدخل على أن يكون الأجر عادلا تطبيق الضرائب التصاعدية كموارد على أن تخصص للتعليم والصحة وأشار إلى تصاعد الضرائب بأمريكا حتى 54% لتحقيق العدالة الاجتماعية إنشاء هيئة اقتصادية مستقلة لإدارة أموال المعاشات يديرها أصحابها مع وجود نص بإلزام الدولة برد أموال التأمينات وتحدث البرعي عن الاعتداء على حقوق الطفل و المرأة بالدستور الجديد ذاكرا انه مشروع تفصيل أخواني وبهتاف عيش .. حرية .. إسقاط الاخوانجية استهل كمال عباس حديثه عن مواد الدستور الجديد وخاصة ( 52، 64 ، 70 ) وقال أن الأولى تحول النقابات إلى أندية للعب الطاولة وشرب الشاي والثانية إجبار على العمل بنظام السخرة والثالثة تبيح عمل الأطفال من سن الإلزام مندهشا بالسماح بعمل الطفل في هذا السن بدلا من توفير التعليم والرعاية له وأنهى عباس حديثه بهتاف الإضراب مشروع ضد الفقر وضد الجوع وعقب انتهاء المؤتمر خرج الحضور في مسيرة بشوارع المحلة للتأكيد على رفض الدستور والحوار الوطني الذي بدأ أمس والتنديد بأحداث الاتحادية الأربعاء الماضي والقصاص للشهداء