توج الفريق الأول لكرة القدم بالنادي الأهلي ببطولة دوري أبطال إفريقيا للمرة السابعة علي تاريخه ن بعدما حقق فوزا تاريخيا علي الترجي التونسي في عقر داره ووسط جماهيرة علي ملعب رادس بهدفين مقابل هدف في إياب النهائي ، بعدما أنتهت مباراة الذهاب بالتعادل الإيجابي بهدف لمثله. فرض الأهلي سيطرته علي مجريات الشوط الأول بالكامل ونجح في الخروج منه متقدما بهدف عن طريق جدو في الدقيقة 42 ، ولم تكتفي كتيبة المقاتلين بالإداء فقط بل نجحوا في التسجيل مجددا في منتصف الشوط الثاني عن طريق وليد سليمان ، قبل أن يسجل نيانج هدف الترجي الوحيد قبل النهاية بسبع دقائق. الشوط الأول جاءت بداية المباراة قوية من جانب الفريقين فحاول أصحاب الأرض الضغط من أجل السيطرة علي مجريات اللعب مبكرا ، في المقابل ضرب الاهلي بقوة اتجاه مرمي الترجي من خلال التسديدات بعيدة المدي التي شكلت خطورة كبيرة علي مرمي بطل تونس. وشهدت الربع ساعة الأهلي ثلاث تسديدات الأولي عن طريق السيد حمدي حولها الحارس إلي ضربة ركنيه ، والثانية من عبد الله السعيد بجوار القائم الأيسر بقليل والثالثة تصدي لها الحارس بن شريفية بصعوبة. وبمرور الوقت سيطر الأهلي علي منطقة المناورات بفضل تحركات حسام غالي وجدو والسعيد في منتصف الملعب ، ولم يكتفي الشياطين الحمر بالتسديد المباشر فقط بل حاول تنوع أسلوب اللعب تاره من الجانب الأيسر عن طريق وليد سليمان الذي توغل أكثر من مرة ومرر كرات عرضية لم يستغلها المهاجم السيد حمدي ونفس الأمر من الجانب الأيمن عن طريق أحمد فتحي. وأهدر عبد الله السعيد فرصة التقدم بعدما تهيئة الكرة أمامه علي حدود منطقة الجزاء دون رقابة لكنه سدد الكرة خارج المرمي بغرابة شديدة في الدقيقة 20 ، يعقبها تسديدة أخري من سليمان يتصدي لها بن شريفية علي مرتين. وشهدت الدقيقة 30 أول فرصة للفريق التونسي عن طريق تسديدة قوية من الكاميروني نيانج ، تعامل معها شريف أكرامي بثبات. وهدء اللعب نسبيا لمدة خمس دقائق انحصرت فيه الكرة في منتصف الملعب ، وحاول الترجي فرض سيطرته علي مجريات اللعب لكنه فشل وسط حماس أهلاوي كبير علي تسجيل هدف في الشوط الأول ، قبل أن ينجح محمد ناجي جدو في هز شباك التوانسة في الدقيقة 42 بعدما تلقي كرة عرضية متقنه من السيد حمدي داخل منطقة الست ياردات ، لينتهي الشوط الأول بتقدم الأهلي بهدف دون رد. الشوط الثاني ومع بداية الشوط كثف الفريق التونسي من هجماته في محاوله لإدراك هدف التعادل للعودة إلي المباراة من جديد ، بينما أعتمد الأهلي علي الهجمات المرتدة التي شكات خطورة علي مرمي المضيف ، وأهدر عبد الله السعيد أسهل فرص المباراة بعدما انفرد بالمرمي من الجانب الأيمن لكنه تباطئ وسدد الكرة في جسم الحارس التونسي. ورد الترجي بكرة سريعة من الجانب الأيمن عن طريق المساكني الذي مرر كرة عرضية رائعة لنيانج الذي سدد مباشرة بجوار القائم الأيسر في أخطر فرص الفريق التونسي. وشهدت الدقيقة 60 الفرحه الاهلاوية الثانية بعدما نجح وليد سليمان من تسجيل الهدف الثاني من كرة مرتدة نجح في مراوغة أكثر من لاعب وسدد بثقة علي يسار بن شريفة. ويجري حسام البدري المدير الفني أولي تغيراته بنزول محمد أبوتريكة بدلا من السيد حمدي ، لاستغلال مهارة تريكة في منتصف الملعب لتهدئة الملعب في الدقائق المتبقة من المباراة ، كما شارك دومنيك بدلا من وليد سليمان لاصابته بشد عضلي. وهدء اللعب إلي حد كبير وأنحصرت الكرة في منتصف الملعب قبل أن يخطف نيانج هدف أول للترجي في الدقيقة 83 ، ويشارك رامي ربيع بدلا من جدو في الدقايق الأخيرة لتأمين الجانب الدفاعي. وأهدر أبوتريكة ضربة جزاء في الدقيقة الأخيرة من المباراة ، وتمر الدقائق المتبقة وسط هجمات مرتدة خطيرة من الأهلي علي مرمي المنافس لتنتهي المباراة بفوز الأهلي. .