تعانى محافظة المنوفية من مشاكل صارخة فى الصرف الصحي وارتفاع منسوب المياة الخوفية و التي اصبحت تهدد قرى المحافظة وتسببت فى انهيار العديد من المنازل ومن هذه القرى قرية فيشا الصغرى مركز الباجور والتى تعد من القرى المكتظة بالسكان الفقيرة فى الخدمات و من اهمها الصرف الصحى حيث لم يتم إمداد القرية بالصرف الصحي حتى الأن مما يتسبب في الإضرار بالمنازل والطرق نظرًا وكان للمسائية هذة الجولة للتعرف على اهم مشاكل القرية فى البداية يقول محمود ابراهيم ان سكان القرية يقمون بإلقاء صرفهم في مياه المشروع الذي يتم ري أراضيهم من خلاله وذلك بالنسبة للمنازل التي لا توجد أمامها الطرنشات التي يتم إزاحة الصرف الصحي منها بالاضافةا الى القاء مخلفات الصرف بالشوارع وارتفاع منسوب المياة الجوفية مما ادى الى انتشار الناموس والبعوض وظهور الامراض المعدية بين الاطفال ويضيف ان اصحاب المنازل التي توجد أمامها تلك "الطرنشات" يتقدمون م بطلب للوحدة المحلية لإرسال عربات الكسح لهم والتي تستغرق أسابيع إلى أن تأتي يكون خرج خلال ذلك الصرف الصحي التابع لهذه المنازل إلى الشوارع، وأن تكلفة الطلب الذي يتقدمون به للوحدة المحلية من أجل أن تتم عملية الكسح للصرف الصحي بمنازلهم يصل إلى 10 جنيهات شاملة 5 جنيهات تبرع إجباري للأيتام، مشيرًا إلى أن عمال االكسح يطلبون منهم دفع 20 جنية ثمنًا للسجائر .وفى النهاية نضطر إلى الإتيان بعربة غير تابعة للوحدة المحلية بتكلفة تفوق 20 جنية للقيام بعملية الكسح واكد الحاج عبد القادر عزيز ان مشكلة القمامة اصبحت تؤرق اهالى القرية واصبحت اكوام القمامة امام المدارس وبالقرب من الوحدة المحلية وعلى جانبى الترع والمشروع مما ادت الى انسداد مروى الاراضى الزراعية بالرغم من اننا نقوم بسداد رسوم او اتاواة منظومة النظافة التى نسمع عنها ولا نراه ويشتكى الحاج حسنين النمر ومن سوء شوارع القرية التى اصبحت لاتصلح لسير المواشى ويطالب برصف الشوارع الرئسية بالقرية وخصوصا اننا عاى ابواب فصل الشتاء وسقوط الامطار والتى تؤدى شلل الحياة بالقرية علق رئيس الوحدة المحلية بفيشا الصغرى عن سبب تأخر عربات الكسح بالأسابيع عن المنازل المتقدمة بطلب للوحدة في هذا الشأن، فقد قال أن العربات بعضها تالف وتحتاج إلى إصلاحات عديدة وهم لا يملكون ورشة ميكانيكا بالقرية لإصلاحهاوفيما يتعلق بتكلفة طلب الكسح الصرف الصحي عن المنازل فقد أكد أن السكان يدفعون 2 جنيه واربعون قرشا ثمنًا لهذا الطلب أما عن التبرعات فقد أكد على أن السكان غير مجبرين على دفعهاونفى أن يكون العاملين بالكسح الصرف الصحي يأخذون أموال من أصحاب المنازل للسجائر أو كمقابل لما يقمون به، طالبًا من أهل القرية عدم الإنصياع لتلك المطالب الغير مشروعة والابلاغ عنها وبالنسبة لمنظومة النظافة يتم العمل فى حدود الامكانيات المتاحه وتم رفع كميات كبيرة منه والعمل يجرى اكمل وجه والسؤال الان هل يتحرك المسؤلين عن هذة القرية لرفع المعاناه عن الاهالى ام يستمر الوضع كما هو عليه