علي قادة أي مؤسسة أن ينشروا روح الحب والتعاون بين موظفيها لأن هذا ينعكس إيجابياً علي العمل وتطويره. لماذا يحدث هذا التأثير السلبي لبعض الناس من ذكر هذه الكلمة كلمة العمل، وخاصة انه يجب علي المجتمع الذي يريد تحقيق تقدم ان يكون العمل هو شعاره. تواجه أي مؤسسة متغيرات (نقاط القوي والضعف) داخلها، ولا تكون عادة ضمن مجال التحكم قصير المدي للإدارة العليا، وتشكل هذه المتغيرات المحيط الذي يتم في إطاره إنجاز العمل. وتتضمن هذه المتغيرات هيكل المؤسسة، ثقافتها، مواردها، ويصور هيكل المؤسسة الطريقة التي نظمت بها فيما يختص بالاتصالات والصلاحيات وتدفق العمل ويشار إلي هذا في الغالب بوحدة أو سلسلة الأوامر. وعند تناول بيئة العمل الداخلية، أي داخل المؤسسة والعلاقات بين الأفراد بعضهم ببعض وعلاقاتهم بالمشرفين والمديرين والإدارة العليا (العلاقات الاجتماعية)، وعلاقات الإدارة العليا من الإدارة الوسطي، والإدارة الوسطي مع المستويات التنفيذية، وعلاقة الإدارة الوسطي مع بعضها وكذلك الإدارة العليا. فالهيكل التنظيمي والسياسات في الإدارة العليا تؤثر علي السلوك القيادي وبالتالي علي العمل، وهذا بدوره يؤدي إلي الرضا أو عدم الرضا عن العمل، وهناك عوامل بيئية تؤثر علي بيئة العمل ولقد قدم العالم ( ليكرت ) تصنيفاً لهذه العوامل وهي: - تدفق واستمرار المعلومات. - ممارسة عملية اتخاذ القرار. - الشعور تجاه الأفراد. - التأثير علي الإدارة. - الملاءمة التكنولوجية. - الدافعية. من ذلك يتبين أن هناك مناخاً تنظيمياً داخل المؤسسة يعمل من خلاله الأفراد لتحقيق أهداف المنظمة وأهدافهم أيضاً، ولذلك فإن المناخ التنظيمي يشير إلي مجموعة الخصائص التي تميز بيئة المؤسسة الداخلية التي يعمل الأفراد ضمنها فتؤثر علي قيمهم واتجاهاتهم وإدراكاتهم، وذلك لأنها تتمتع بدرجة عالية من الاستقرار والثبات النسبي، وتتضمن مجموعة الخصائص هذه الهيكل التنظيمي، النمط القيادي، السياسات، الإجراءات، القوانين، أنماط الاتصال ووسائله '. الخ. من خلال ما سبق فإنه علي المؤسسة أن تسعي إلي: - نشر الوعي بالعمل وأهميته - نشر روح الحب والتكامل بين الافراد - ايجاد صيغ للتعاون بين الافراد - اعلام الافراد العاملين بأن التعاون افضل من التنافر - نشر ثقافة الحب - وعي الادارة بأهمية نشر التعاون والحب بين الافراد ان علي الافراد ان يعوا ان الاحباط يؤدي الي اليأس وهذا يؤدي الي عدم وجود امل في المستقبل كما ان هذا يؤدي الي التأثير علي الفرد والاسرة والاصدقاء وتراكم هذه الاحاسيس السلبية يؤدي الي عواقب مرضية قد يصعب علاجها، وبما اننا شعب بطبيعته الايمان فيجب ان يكون هذا معينا علي تحمل اعباء الحياة ومواجهة الواقع وعدم الاغراق في الاحلام ومواجهة ان العمل هو السبيل الي حل مشاكلنا الحالية والمستقبلية. ان الدولة عليها اعباء كثيرة فيجب عدم تحميلها اكثر من طاقتها من اجل ذلك علي كل فرد ان يعي ان عليه مسئولية تجاه نفسه واسرته ومجتمعه وقبل ان نقول وننقد المجتمع والحكومه ننظر الي ماذا فعلنا نحن ابناء هذا الوطن هل قمنا بما علينا. هل اعترضنا اعتراضا موضوعيا. وهل اخذنا بالاسباب لكي يكون الحق معنا عندما نعترض الوطن.. هل قمنا بما علينا. هل اعترضنا اعتراضاً موضوعياً. وهل أخذنا بالأسباب لكي يكون الحق معنا عندما نعترض ويجب ان تكون اعتراضاتنا موضوعية بعيده عن المهاترات والكلام الذي لا طائل من ورائه حتي نصل لما نريد. أما هؤلاء الذين يعترضون علي ان الدولة لا توفر لهم له العمل نقول: - ماذا فعلت لكي تحصل علي عمل - ماهي امكانياتك وقدراتك - اليس امامك فرص عمل في كل مكان... اسأل من بحث وعمل وارتقي - لاتحول همومك الي غيرك وكن قائد نفسك ولاتعتمد الا علي ذاتك - علم نفسك بنفسك واحرص علي ان ترتقي بقدراتك فالله خلقنا ذوي قدرات كبيرة والاعلام عليه في نشر ثقافة العمل وان العمل هو الذي يؤدي الي تقدم المجتمع وبالتالي الافراد ولابد من اتباع الاتي: - خطة اعلانية للحث علي ثقافة العمل - خطة من خلال الاعمال الدرامية لنشر ثقافة العمل - ندوات قصيرة ومباشرة علي كافة القنوات المرئية والمسموعة لنشر ثقافة العمل