.المسائية. تنفرد بنشر: أسرار دمج كلية هندسة المطرية وهندسة حلوان في كلية واحدة أكدت مصادر مطلعة بجامعة حلوان ل .المسائية. موافقة مجلس جامعة حلوان برئاسة الدكتور محمود الطيب .رئيس الجامعة. في إطار تكليف الدكتور هاني هلال وزير التعليم العالي والدولة للبحث العلمي ضم كليتي هندسة المطرية وهندسة حلوان بكلية واحدة تحت مسمي .كلية الهندسة جامعة حلوان. وذلك في ضوء اختلاف الأقسام بين الكليتين وإمكانية دمجهما في كلية متكاملة بما يعود بالنفع علي القاعدة الطلابية. علمت .المسائية. أن مجلس الجامعة برئاسة د. محمود الطيب والذي انعقد يوم 18 الجاري وافق علي ضم الكليتين ضماً علمياً وذلك بعد اتخاذ مجموعة من الدمج وصدور قرار جمهوري لها، هذا وقد جاء قرار الدمج نتيجة تبين عدة سلبيات في استقلال الكليتين عن بعضهما من بينها زيادة الأجر المادي والمعنوي للعاملين وصعوبة توحيد إدارة وتوفيق المناصب الإدارية واختيارها لتولي الكلية بعد دمجها واختلاف الأقسام العلمية بكل كلية. في السياق ذاته أكدت مصادر وثيقة بالجامعة علي أنه سيتم إصدار لائحة جديدة موحدة لطلاب الكليتين بعد عملية الدمج لتضمن تحقيق العدالة والمساواة بين طلاب الفرقة الإعدادية للكليتين. وأشارت المصادر إلي أنه تم عقد اجتماع لمجلس الكليتين برئاسة د. محمود الطيب رئيس الجامعة بحضور جميع الأقسام العلمية بين الكليتين بحثوا خلاله الرؤية المستقبلية الخاصة بعملية الدمج، علي أن يتولي د. محمد النشار نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب التنسيق في هذا الشأن ووضع رؤية مستقبلية لتحديد المكان المناسب للكلية بعد عملية الضم ورفع الأمر لوزير التعليم العالي بعد عرضه علي مجلس الجامعة لاتخاذ جميع الإجراءات القانونية. وعلمت .المسائية. خلو بعض المناصب الإدارية حيث يخلو منصب كل من عميد كلية هندسة حلوان منذ بداية العام الدراسي الحالي بعد أن انهي الدكتور شريف وصفي عميد الكلية فترته وبلوغه سن المعاش وأيضاً خلو منصب وكيل الكلية لشئون التعليم والطلاب حتي الآن ولم يعين أحد أعضاء هيئة تدريس بالكلية في هذه المناصب نتيجة مشروع الدمج الذي تسعي إليه الجامعة لتنفيذه حيث يشرف علي مهام كلية هندسة حلوان حالياً نائب الجامعة لشئون التعليم والطلاب. وعلي صعيد متصل قال الدكتور محمد النشار .نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب. إن إدارة الجامعة تحت رعاية د. محمود الطيب .رئيس الجامعة. تسعي حالياً للانتهاء من دراسة ملف ضم كليتي هندسة المطرية وحلوان في كلية واحدة متكاملة تحت مسمي .كلية الهندسة جامعة حلوان وتنفيذها.. مشيرة إلي أن أسباب عملية الدمج تأتي نتيجة لتواجد نصف اقسام الهندسة بكلية هندسة المطرية والنصف الآخر من الأقسام بهندسة حلوان، فضلاً عن تحويل أكثر من نسبة 30% من الطلاب بكلية هندسة المطرية إلي هندسة حلوان بشكل سنوي رغبة في تخصصاتها. بالإضافة لعدم وجود خبراء التخصصات المختلفة في المكان الواحد والذي يعيق عملية التفاعل والتواصل بين الأقسام والتخصصات المختلفة وبين الأساتذة المتخصصين مما يقلل من قدرة الكليتين علي العطاء سواء في البرنامج الدراسي أو البحثي أو في خلق تخصصات جديدة لمواكبة سوق العمل. وأوضح د. النشار أنه يتم دراسة ملف دمج الكليتين في موقع واحد يتفق مع تحديث كلية الهندسة بما يتفق مع معطيات القرن الحالي. وأكد نائب رئيس الجامعة أنه تم رفع مذكرة دمج الكليتين للمجلس الأعلي للجامعات لاتخاذ الاجراءات والقرارات اللازمة لدمج الكليتين ولرفع الأمر لرئاسة الجمهورية لصدور قرار جمهوري لها، مشيراً إلي أن الجامعة ستتخذ جميع الإجراءات التنفيذية عند صدر القرار الجمهوري لعملية دمج الكليتين. وعن الأماكن المقترحة لدمج الكليتين أكد د. محمد النشار خلال تصريحه الخاص ل .المسائية. أنه يوجد أكثر من بديل لدمج الكليتين في كلية واحدة مثل توحيد الكليتين في مقر كلية الهندسة بحلوان حيث بها العديد من المساحات الشاغرة لاستكمال الإنشاءات بها من معامل وغيرها، فضلاً عن وجود موقع خال بالحرم الجامعي علي مساحة 40 فداناً بخلف مبني الامتحانات. ومن المقترح أيضاً أن يتم توظيف مبني المعامل الموجود بالحرم الجامعي بصفة مؤقتة ليصبح نواة لدمج الكليتين، مؤكدة أن هذه هي الأماكن المقترحة حالياً لدمج الكليتين. وذهب د. النشار إلي أنه سيتم توظيف مبني كلية هندسة المطرية بعد عملية الدمج في وظائف أخري تابعة للجامعة.. موضحاً أن الهدف من عملية الدمج هو جمع تخصصات الهندسة في مكان واحد للتفاعل وتحقيق برنامج أن الكليات داخل محافظة حلوان وليس بخارجها.