هلاك القطاع الزراعي بقنا تعطيل مستمر لمحطة الرفع المغذية لمساحات السكر والسمسم والكركديه يتعرض 17 ألف فدان غرب اسنا للهلاك بسبب نقص المياه لعدم تشغيل محطة الرفع علي الفرع (3) التي تغذي المساحات المزروعة لقصب السكر والسمسم والكركديه ويعيش عليها ما يقرب من 50 الف نسمة وتقدم الاهالي اصحاب تلك الاراضي الي المسئولين للري ولكن بدون جدوي حيث أن تلك الاراضي استصلاح جديد وتحتاج إلي كميات كبيرة من المياه بالاضافة إلي أن أغلب اصحابها عليهم ديون من البنوك بالاضافة إلي زيادة الاسعار في جميع السلع الاستهلاكية ولا يوجد لهم عمل آخر ويقول مصطفي عباس من قرية الجهينات أن المياه منقطعة منذ أكثر من شهر بسبب تعطل محطه الرفع علي الفرع ثلاثة نظراً لعدم وجود كهرباء في المحطة مما يؤدي إلي عدم تشغيلها حيث يؤكد المسئولين بالري بخفض الجهد الكهربائي مما يؤدي الي عدم تشغيل المحطة ويضيف فراج محمد علي قائلاً: لقد قمنا بكتابة عدة شكاوي للمسئولين بمحافظة الاقصر والري بإسنا ولكن حتي الآن لم يتم الرد علينا وحل مشكلة نقص المياه ويؤكد عادل أحمد غلاب من نجع سعيد أن تلك الاراضي مديونة لبنك التنمية والائتمان الزراعي وهو ما يؤثر سلبا علي سداد تلك الديون حيث أن الزراعات ماتت ويتفق عبد الحارس احمد سلمان معه قائلاً: إن المسئولين في الري لا يهتمون بمشاكل المياه وانقطاعها عن تلك الاراضي حيث إن جميع مصروفات المحاصيل وخدمة الاراضي قد زادت بنسبة 100% واصبح المزارع لا يستطيع تأدية ديون العمال أو شراء الاسمدة التي اصبحت تباع في السوق السوداء ويؤكد ممدوح عبد الصبور أن انقطاع المياه (موت وخراب ديار) حيث إن المزارع يري موته في موت محصوله ولا يستطيع نجدته حيث لا يملك إلا الشكوي ويدخل في الحديث عبد اللطيف محمد من قرية الزعفة ويؤكد أن تلك المحاصيل واصحابها في ذمه المسئولين سواء في الري او الكهرباء حيث إن الكهرباء تتدفق من خزان إسنا وتمر بعيدا عن اهالي إسنا حيث الأولي أن تستفيد منها أهالي اسنا. وطالب الرئيس مبارك بالتدخل في حل هذه المشكلة حيث إن هذه المحاصيل تمثل كل شيء للمواطنين واسرهم، ويشير عبد الدايم محمد من قرية بواويل إلي أن انقطاع المياه عن تلك الاراضي هو دمار وتشرد للأسر والهجرة من تلك المنطقة التي بها قري توماس وعافية التي يسكن بها النوبيون وقد قمنا بعمل شكاوي كثيرة لمديرية الزراعة والري وكل مسئول يلقي التهمة علي الاخرين.