ذكر ناشطون سوريون أن انفجارات قوية هزت العاصمة السورية دمشق صباح اليوم الاثنين ، فيما افادت لجان التنسيق المحلية بارتفاع عدد ضحايا مجزرة سلقين بإدلب الى 30 بينهم سبعة اطفال من اصل 47 قتيلا سقطوا اليوم . وأعلن مصدر سوري أن بعض مناطق الغوطة الشرقية في ريف دمشق شهدت الليلة الماضية اشتباكات بين الجيش السوري ومجموعات مسلحة، استخدمت فيها مختلف أنواع الأسلحة. وذكر المصدر لوكالة أنباء "الشرق الأوسط" في دمشق اليوم أن وحدات الجيش لاحقت المسلحين وقضت على أعداد كبيرة منهم باستخدام سلاح المروحيات واستطاع الجيش تكبيد المسلحين خسائر كبيرة. وقال المصدر إن المجموعات المسلحة أقامت الحواجز الطيارة على بعض الطرق الرئيسة والفرعية في الغوطة الشرقية بهدف السطو على سيارات المدنيين وترويع الأهالي وابتزازهم بدفع الفديات. على صعيد آخر شهدت مدينة دوما بريف دمشق اشتباكات عنيفة طوال يوم وليل أمس ، وأغلقت كافة المداخل إليها، على العكس من حي برزة الدمشقي الذي عاش أجواء هادئة عموما في أعقاب العملية العسكرية التي نفذتها الجهات المختصة خلال اليومين الماضيين وأسفرت عن مقتل عشرات الإرهابيين واعتقال نحو 200 شخص. وفي اللاذقية ، خرجت تظاهرات ليلة الاثنين في القرداحة بالمحافظة، مسقط رأس الرئيس السوري بشار الأسد، تطالب برحيله عن السلطة. وجاءت التظاهرات عقب اشتباكات في القرداحة بين عائلات تنتمي لبيت الأسد، وأخرى كانت تحتج على تدهور الأوضاع في سوريا، واعتقال عبد العزيز الخير، المعارض السوري، وأحد أبناء المنطقة. وأسفر "تفجير انتحاري"، الأحد، بسيارة مفخخة في مدينة القامشلي شمالي البلاد عن مقتل 4 أشخاص، حسب ما ذكر التلفزيون السوري. وفيما قال التلفزيون السوري إن تفجيرا انتحاريا وقع في الحي الغربي في القامشلي من دون ذكر تفاصيل أخرى، سارعت شبكة سوريا المعارضة إلى الإعلان أن الجيش الحر شن "هجوما عنيفا على مبنيي الأمن العسكري والجنائي" في المدينة الواقعة في محافظة الحسكة. وأفادت الهيئة العامة للثورة السورية بالعثور على جثث 30 شخصا أعدموا ميدانيا في العسالي بدمشق. وكانت لجان التنسيق المحلية افادت بمقتل 154 سوريا أمس.