ضابط سوري منشق: نظام الأسد يبحث استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المدنيين

أكد الجنرال عدنان سيلو المدير السابق لقسم الأسلحة الكيمياوية في الجيش السوري والمنشق عن نظام الأسد ، ان النظام يفكر جديا في استخدام الأسلحة الكيماوية ضد المقاتلين المعارضين للنظام والمدنيين في حال فقدان النظام السيطرة على منطقة مهمة كحلب.
ونقلت صحيفة "التايمز" البريطانية عن سيلو ، في التقرير الذي نشرته الصحيفة تحت عنوان "سوريا تخطط لاستخدام الأسلحة الكيمياوية ضد المدنيين"، أن النظام كان يبحث ايضا إمكانية نقل أسلحة كيماوية إلى منظمة حزب الله اللبنانية لاستخدامها ضد إسرائيل.
وأضاف الضابط الكبير، في اول مقابلة صحفية له بعد انشقاقه منذ ثلاثة أشهر، أن ممثلين عن الحرس الثوري الإيراني كانوا يحضرون أيضا اجتماعات تم خلالها بحث إمكانية استخدام الأسلحة الكيماوية.
وتقول الصحيفة: إن مسئولين إسرائيليين قد أكدوا أن كمية من السلاح الكيمياوي قد نقلت إلى قرب الحدود مع لبنان، "إنهم يضعون الأسلحة في مواقع يمكن ان تستخدم منها كتهديد تكتيكي".
وأضافت إن تلك المناقشات كانت "القشة التي قصمت ظهر البعير" بالنمسبة لسيلو الذي قرر الانشقاق بعد أن اقتنع بأن النظام سوف يستخدم تلك الاسلحة في نهاية المطاف ضد السكان المدنيين.
وقالت الصحيفة: إن سوريا تمتلك ثالث أكبر ترسانة من الأسلحة الكيمياوية بعد الولايات المتحدة وإيران، يذكر أن القادة الغربيين كالرئيس أوباما ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون قد حذرا من أن استخدام الأسلحة الكيمياوية سوف يستدعي تدخلا أجنبيا في سوريا.
وكانت مجلة "دير شبيجل" الألمانية قد أفادت أول أمس ان الجيش السوري أجرى مؤخرا تجربة على إطلاق قذائف يمكن تعبئتها بمواد كيماوية.