دفعت عمليات البيع لجني الأرباح، بمؤشرات البورصة، إلى التراجع لدى إغلاق تعاملات، اليوم الخميس، نهاية تداولات الأسبوع، وسط عمليات بيع من المستثمرين الأجانب والمؤسسات المصرية، متأثرة بأحداث السفارة الأمريكية في القاهرة. وخسر رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة، نحو 1.8 مليار جنيه من مكاسبه السابقة، ليغلق عند مستوى 391.8 مليار جنيه، وبلغت أحجام التداول الإجمالية بالسوق 1.7 مليار جنيه، منها 870 مليونًا تعاملات سوق سندات المتعاملين الرئيسيين، ونقل ملكية. وهبط مؤشر البورصة الرئيسي، «إيجي إكس 30»، لدى إغلاق آخر جلسات الأسبوع، بنسبة 1.1% مسجلا 5662.15 نقطة، كما تراجع مؤشر «إيجي إكس 100» الأوسع نطاقًا، بنسبة 0.43%، ليصل إلى 898.59 نقطة. ونجح مؤشر «إيجي إكس 70»، في تحويل خسائره، التي مُني بها على مدار الجلسة، ليغلق على ارتفاع هامشي نسبته 0.01%، مسجلا 543 نقطة. وقال وسطاء بالسوق المصرية: "إن تراجعات الأسهم تعد طبيعية، بعد سلسلة ارتفاعات قياسية، استمرت أسابيع متواصلة"، مشيرين إلى أن عمليات التصحيح، تزامنت مع الأحداث، التي تشهدها السفارة الأمريكية، وسط مخاوف من تداعيات ذلك، على مناخ الاستثمار في مصر، الذي كان قد بدأ يتحسن بشكل ملحوظ.