فى تصريحات خاصه "للمسائيه" أعلن اللواء احمد البدري مساعد وزير الداخلية لأكاديمية الشرطة اغلاق باب التقدم لكلية الشرطة منذ ايام قليله ليتخطى عدد المتقدمين 26 الف طالب من طلاب الثانوية العامة راغبي الالتحاق من بينهم 2732 حاصلون علي نسبة تترواح ما بين 90 و97 ٪ في الثانوية. وفى العام الماضى كان تقدم 18 الفا موضحا أن 18 ألفا من المتقدمين هذا العام انتظموا فى أداء الاختبارات مقارنة ب16 ألفا العام الماضى واوضح ان تقدم ذلك العدد من الطلاب وتحديدا الحاصلين على درجات تتخطى ال90% يؤكد عدم انهيار المنظومه الامنيه وثقه المواطنين فى الشرطه وأشار البدرى إلى أن متوسط عدد المقبولين هذا العام سيتراوح بين 1000 إلى 1500 طالب وفقا لاحتياجات الوزارة وأضاف انه تم إدراج اختبار السمات العالمي وهو ما يطلق عليه بطارية قياس الشخصية ضمن اختبارات الكلية القويه وادخال وتحديث اختبارات طبيه جديدة منها رسم المخ ونسبه السكر وحاله الكبد . موضحا ان الاكاديميه تقدم ضابط عقب تخرجة على مستوى عالى من الكفائه والمهارة ولكن انخراطة وسط المجتمع ومع الاشقياء يغير قليلا من سلوك البعض وان الطالب هو ضابط المستقبل الذي تعده حاليا وزارة الداخلية لتمثيل المرحلة القادمة التي تحتاج لضباط بأوزان نسبية تتمثل في القيم الشخصية والدينية وأخلاقيات النجاح واستقلال الذات والاهتمام بالمستقبل ،مضيفا ان اختبار السمات والاسئله التى مطروحه به يستمر أيضاً داخل الكلية وبعد قبول الطالب من خلال المتابعة وللتأكد من عدم وجود اي تغيرات تطرءا عليه، مشيرا الي ان هذا الاختبار المستمر يساهم في مهارات الطالب التكتيكية وكيفية التعامل مع الجريمة والمجرمين والمواطن المجنى عليه او الشاكى والجرائم المستحدثه مؤكدا عدم وجود أى وساطة فى القبول بالأكاديمية، مشيرا إلى أن قواعد المفاضلة الأربع بين المتقدمين هى التى تحكم عملية القبول ، وهى المستوى التعليمى ، والسن ، واللياقة البدنية والهيئة . وعن تقدم ابناء اعضاء جماعه الاخوان المسلمين و التيارات السلفية، قال رئيس الأكاديمية: لا نبحث إطلاقا عن انتماءات الطلبة المتقدمين الدينية أو السياسية سواء كانوا إخوانا أو سلفيين أو تيارا آخر، ولن نفرق بين الطلبة الذين تقدموا للالتحاق بكلية الشرطة وإذا التحق طالب ينتمي لجماعة الإخوان المسلمين أو الدعوة السلفية للعمل بالجهاز الأمني أو أكاديمية الشرطة فعليه أن يتخلي عن انتماءاته أيا كانت، حفاظا على رسالة الأمن التي تتطلب الحياد الكامل فى التعاملات وأن القانون يفرض على ضباط وأفراد الشرطة عدم ممارسة العمل السياسي أو الانتماء لأى أحزاب سياسية أو اعتناق أى أفكار أو توجهات مذهبية أو عقائدية طوال فترة العمل او الالتحاق بالاكاديميه وان وزارة الداخليه تحترم الجميع ولاتفرق بين احد لانهم من نسيج وطن واحد واقسم ان الشفافيه والامانه وعدم الوساطه هى الفيصل بين الطالب والاكاديمية واقرب دليل على ذلك هو رسوب نجلى الطالب عبدالرحمن احمد البدرى فى الكشف الطبى وعندما لم يتسطع اجتياز اختبار البصر لم يتراخى معه الاطباء وناشد اللواء البدرى الطلاب وابائهم عدم الانصياع وراء من يوهموهم بقدرتهم على الوساطه والاستيلاء منهم على مبالغ ماليه وطالبهم الابلاغ عن النصابين والمحتاليين وتقديمهم متلبسين للعداله وان الطالب المجنى عليه ستكون له الاولويه لمشاركته فى كشف النقاب عن محتال