التقى الدكتور هشام عبد الباسط محافظ المنوفية عدد من ممثلى الحركات الشبابية من مختلف مراكز المحافظة بحضور مصطفى بيومى سكرتير عام مساعد المحافظة . ناقش الحضور عدد من ابرز المشكلات منها فى قطاع الصحة توفير قوافل علاجية بقرى المحافظة واكد محافظ المنوفية على اهمية دور المجتمع المدنى وحملات الشباب فى نشر الوعي الصحي بين افراد المجتمع مؤكدا على ان دور الشباب لا يقل فى اهميته عن دور الدولة بل ويتكامل مع ما تقدمه الدولة من خدمات مطالبا الشباب باستخدام وسائل غير تقليدية ومبتكرة للوصول للمواطن ونشر الوعى فى المجتمع وبث روح التعاون. وحول مشاكل نقص التجهيزات فى بعض المستشفيات المركزية فى مقابل نقص الكادر البشرى فى الوحدات الصحية ببعض القرى ، وافق المحافظ فى استجابة فورية منه لطلب احد شباب مركز الشهداء بشراء جهاز مجفف لمستشفى حميات شنتنا الحجر التابعه لمركز بركة االسبع ليعمل ضمن منظومة الوقاية بالمستشفي . واعلن انه جارى توفير تكاليف شراء جهاز اشعة مقعطيه لمستشفى اشمون المركزى بالجهود الذاتيه وقال المحافظ خلال اللقاء ان المحافظة بصدد توسيع مظلة منظومة علاج غير القادرين حتى يستفيد منها الفئة المستهدفة فى جميع ربوع المحافظة واوضح المحافظ ان هناك بعض الوحدات الصحية المجهزة على اعلى مستوى من حيث الاجهزة دون ان يتم استغلالها وانه يجب اعادة توزيع تلك الاجهزة بالشكل الذي يحقق افضل استفادة منها لصالح المواطنين من ابناء نفس المركز . وحول جهود المحافظة فى صيانة المدارس والاستعداد لبدء العام الدراسي اكد المحافظ انه تم عمل حصر لجميع المدارس التى تحتاج الى صيانه وتصنيفها بمعرفة هيئة الابنية التعليمية وجارى اعمال الصيانه بتلك المدارس بالتعاون مع القوات المسلحة واكد على انه لن تدخل مدرسة للعملية التعليمية بها ما يمثل خطورة على الطلاب هذا العام . وحول مشروعات الصرف الصحى ومياه الشرب اكد المحافظ انه استكمال هذه المشروعات يخضع لأولويات حسب نسب الانجاز بها وانه تم توفير الاعتماد اللازمة لاستكمال المشروعات على تم الانتهاء من 85% فاكثر منها ، مشيرا الى ان توافر قطعة ارض لاقامة المشروع ليس الشرط الوحيد للبدء فى العمل ولكن هناك عدة معايير لابد ان توضع فى الاعتبار واعلن عن انه تم توفير اعتماد 5 مليون جنيه لتوصيل مياه الشرب والصرف الصحي للاماكن المحرومة والواقعه داخل الحيز العمرانى والتى صدر لها التراخيص اللازمة . كما اكد الدكتور هشام عبد الباسط انه يتلقى تقارير بالجولات التى يقوم بها رؤساء مجالس المدن ووكلاء الوزارات واكد انه لا تهاون فى عقاب المقصرين وان الرقابة هي احد الوسائل الناجعه فى الارتقاء بالمنظومة الادارية ولابد ان يقوم كل رئيس مركز ومدينة او وكيل وزارة بتطبيق هذه المنظومة على المستويات الادارية الادنى ايضا مؤكدا ان الهدف من المرور الدائم هو ايجاد حلول لمشكلات المواطنين والتواصل المباشر مع رجل الشارع وحث الموظفين على العمل وتقديم افضل مستوى من الخدمات مشيرا الى ان هناك بعض العراقيل منها العمل على تطوير القوانين بما يتناسب مع مستجدات العصر .