أعلن مصدر مسئول بشركة النشا والجلوكوز، بمسطرد أنه تم اعتماد مبلغ 200 ألف جنيه لأسر ضحايا المصنع، لصرف التعويضات اللازمة للمتوفيين، موضحا أنه سيتم صرف مبلغ 40 ألف جنيه لكل متوفى، على أن تتحمل الشركة أيضا تكاليف الجنازة والدفن لجميع الضحايا. وأضاف المصدر أنه سيتم الإعلان خلال ساعات عن التعويضات التى سيتم صرفها لمصابى الحريق الذى التهم المصنع. تعود أحداث الواقعة إلى تلقى اللواء سعيد شلبى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، إخطارا من العميد حسام فوزى، رئيس المباحث الجنائية، بنشوب حريق هائل بمصنع النشا والجلوكوز على ترعة الاسماعيليه بمنطقة مسطرد فانتقلت على الفور قوة من رجال الحماية المدنية والإطفاء على رأس ما يزيد على 15 سيارة إطفاء، وتمت السيطرة على الحريق ومنع امتداده إلى المصانع والمساكن المجاورة ، فيما انتقلت 10 سيارات إسعاف لمكان الحريق لنقل الضحايا إلى المستشفيات القريبة من المصنع، وكشفت تحريات المقدم مصطفى لطفى، رئيس مباحث قسم ثان شبرا الخيمة، عن أن المصنع تبلغ مساحته نحو 52 ألف متر مربع، وبه 10عنابر بكل عنبر 3 صهاريج لتجميع النشا، وأن أحد هذه الصهاريج انفجر نتيجة تكثاف الأبخرة الكيماوية الناتجة عن تصنيع النشا مع وجود مصدر حرارى، وأسفر الانفجار عن تهشم ببعض زجاج العقارات المجاورة للمصنع .. وتمكن العقيد جمال الدغيدى، رئيس فرع البحث الجنائى بشبرا الخيمة، بإشراف اللواء عرفة حمزة، مدير البحث الجنائى، من إلقاء القبض على كل من طه محمود، 43 سنة، رئيس الوردية بالمصنع، وعبد النبي محمد سنبل، 50 سنة، مدير قسم النشا، وأشرف أبو العنين أبو زيد، 50 سنة، مسئول الأمن الصناعى، وعمرو هلال عبد الله، 52 سنة، مدير التشغيل بالمصنع، وبسؤالهم عن سبب الحريق، أيدوا ما أوردته تحريات المباحث، وعللوا سبب الحريق بتجمع الغازات وارتفاع درجة الحرارة مما نتج عنه اشتعال الحريق الذى امتد إلى باقى المصنع، وأقروا بأن مجلس إدارة الشركة خصص مبلغ 200 ألف جنيه لصرفها كتعويضات لأسر ضحايا الحادث البالغ عددهم 5 عمال