قالت الدكتورة ليلي اسكندر وزيرة التطوير الحضرى والعشوائيات، ان قرار إلغاء هدم 9 منازل بمثلث ماسبيرو جاء بناء على تقرير هندسي من شركة المقاولون العرب. أوضحت "اسكندر " ان حدث تضارب فى الارقام بين تقارير الحي و شركة المقاولين العرب حول المبانى التى يجب هدمها او ترميمها بعد انفجار القنصلية الايطالية، مشيره الى ان الوازارة احتكمت الى تقرير المقاولين العرب، الذى يفيد بوجود 10 منازل سيتم ازالتهم و 3منازل للترميم و 3 منازل ترميم و تخفيف احمال. وان منطقة ماسبيرو أصبحت منطقة اعادة تخطيط بمعنى ان يكون بها اعادة توزيع للملكيات و اعادة تطوير للمبانى، موضحه ان هناك مسابقة عالمية لإعادة تخططي منطقة مثلث ماسبيرو، بناء على مخطط مبدئي وافق عليه حوالى ألفى أسرة من سكان المنطقة، ووافق عليه المستثمرين اصحاب قطع الأراضي الكبيرة بالمنطقة، ويتضمن المخطط استبدال عدد من قطع الأراضي التجارية فى منطقة بأخرى مطلة على الكورنيش فى مقابل إعادة بناء وحدات سكنية لجميع السكان الراغبين في الاستمرار فى المنطقة فى الجزء الجنوبي المطل على منطقة رملة بولاق. أضافت سعاد نجيب، ان التصور المبدئي لتطوير المنطقة حصل على دعم سياسي من مجلس الوزراء ورئاسة الجمهورية، بعدما تم الاتفاق مع الأهالي والمستثمرين فى المنطقة بوضع خطة تطوير تضمن حقوق الجميع، وتخلوا لأول مرة من أي خطط للتهجير كما تشمل على توفير تعويضات عادلة للأسر الراغبة فى الانتقال للعيش خارج المنطقة، وكذلك الحرفيين أصحاب الورش الصغيرة.