اللواء رفعت قمصان ..مجلس النواب قبل نهاية العام الجارى و80 مقعدا للمرأة على الأقل كتبت وفاء الشابورى أوضح اللواء رفعت قمصان دور المرأة المصرية على مدار تاريخ مصر وأن دورها موجود وقوى منذ أيام الفراعنة مؤكدا أنه لايجوز اختزال هذا الدور فى فترة مابعد 25 يناير فقط ... مشيرا ان اول تظاهرة يشهدها المجتمع المصرى كانت بقيادة 300 سيدة للمناداة بعودة سعد زغلول من المنفى ...لافتاً أن الدستور الجديد نص فى مادتة 11 على اتخاذ الدولة كافة الاجراءات التى تكفل مساواة المرأة بالجل فى كل مناحى الحياة وتمثيلها بشكل مناسب فىالبرلمان القادم بينما الفئات الأخرى كالمصريين بالخارج وذورى الإعاقة ورد ى باب الأحكام الانتقالية ولفترة برلمانية واحدة قط مما يعكس تكريم الدستور للمرأة .. جاء ذلك خلال اليوم الثانى لفاعليات الدورة التدريبية التى يعقدها المكتب السياسى بالمجلس القومى للمرأة تحت عنوان " المرأة فى المجالس المنتخبة ...حملة طرق الأبواب " والتى تمتد على مدار يومين. وأشار قمصان أنه وفقا لاحدث قاعدة بيانات ناخبين صادرة فى مايو 2015 فإن تلك القاعدة يمثلها الذكور بنسبة 51 % ،و49% إناث وأوضح ان انتخابات النواب ستُجرى قبل نهاية هذا العام وأن 80 إمرأة على الأقل سيصلنّ لعضويته ...وقال أن أخر ماتم الاتفاق عليه بشأن قانون تقسيم الدوائر أنه تم تصغير حجم دوائر كثيرة لتزيد فرصة المرأة فى الترشح كما تم منح المجتمعات الجديدة أماكن ومقاعد مستقلة لتُمثل فى البرلمان القادم ...ومن ثم التوصل ل250 دائرة على مستوى الجمهورية ..موضحاً انه بعد افتتاح قناة السويس ستبدأ اللجنة العليا للإنتخابات بمزاولة نشاطها بحيث يُشكل البرلمان الجديد قبل نهاية العام . وبشأن المجالس المحلية أوضح ان المادة 180 من الدستور نصت على تمثيل المرأة بنسبة 25% من مقاعد المجالس المحلية بما يعادل 14.500 مقعدا على الأقل... لافتا ان من أهم مهام البرلمان القادم إصدار قانون المجالس المحلية الذى يحدد سبل اختيار الأعضاء واختصاصات تلك المجالس . واختتم كلمته بالاشادة بدور المجلس القومى للمراة الذى يعد هو الجهة الوحيدة فى الدولة التى فكرت فى الاعدادوتأهيل السيدات لحدث هام مثل انتخابات المجالس المحلية. وطالب الرائدات بضرورة حث السيدات على المشاركة بالادلاء بصوتهن خلال الانتخابات ، لان هذا هو التعبير الحقيقى عن القوى المجتمعيه ، لان هناك 27 مليون صوت انتخابى للمرأة لا نريد اهداره ، مقترحا تغيير مسمى "الرائدات الريفيات " الى الرائدات المجتمعيات " لان هذا المسمى الاكثر تعبيرا عن قوة دورهن فى المجتمع . فيما أكدت الدكتورة نجلاء العادلى مدير عام ادارة التعاون الدولى والاتصالات الخارجية بقومى المرأة اهتمام المجلس بالرائدات الريفيات حيث انهم اذرع المجلس للوصول الى السيدات فى القرى والنجوع لتوعيتهن بحقوقهن ، وللمشاركة فى تنفيذ مشروعات المجلس مثل المرأة المعيلة والرقم القومى والتوعية بالختان ومناهضة العنف ضد المرأة ، مشيرة الى أهمية دورهن خلال الفترة القادمة فى توجيه السيدات فى القرى والنجوع وتوعيتهن باختيار المرشح الاصلح وأن تعطى المرأة صوتها لصالح المرأة . كما شددت على اهتمام المجلس بالمجالس المحلية حيث ان نسبة المرأة فيها محددة بالدستور ، والمحليات سوف يكون لها دور فى تطبيق اللامركزية فى المحافظات ، وسيكون لها دور رقابى قوى ، بمعنى ان المراة سيكون لها دور هام . واشارت الى دور المكتب السياسى فى دعم ومساندة السيدات الراغبات فى دخول البرلمان والمجالس المحلية ورفع مهاراتهن ، مشيرة الى ان المكتب يضم لجنه خبراء مشكلة من مجموعه من الخبراء فى جميع المجالات لمساندة عمل المكتب وتوجيهه . ودارت مداخلات الرائدات الريفيات حول تاثير توسيع الدوائر على المرأة ، ولماذا لم ينص قانون تقسيم الدوائر على كوته للمرأة ، واسباب عزوف المرأة عند انتخاب المرأة .