مازال الغضب يتصاعد في الشارع المصري ضد " فهمي هويدي " جراء مقاله المسموم الذي سطر حروفه في جريده الشروق يوم السبت الماضي بعنوان " حروب ابو ظبي " يشن فيه هجوما مشبوها علي دوله الامارات العربيه المتحده مستنكرا جهودها في مكافحه الارهاب ويضرب بكلماته مشككا في نوايا طيبه لمجرد أنها تؤسس معهدًا أو مركزًا بحثيًا مهمته محاربة الأفكار المتطرفة " الاخبار المسائي " استطلعت اراء المراقبين بحثا عن مبرر يفسر حاله القلق التي يمر بها هويدي فلم تجد .. ليس هذا فحسب بل ان بعض منهم وصفه بكاهن المعبد الذي يبخس الناس اشيائهم وينكر جهود وطنيه تقوم بها دوله شقيقه من اجل مكافحه ارهاب نكتوي بناره جدميعا كل يوم لدرجه دفعت البعض الي السخريه من هويدي بانه سيعلن قريبا انضمامه لتنظيم داعش الارهابي الدكتور صفوت النحاس البرلماني السابق ورئيس الجهاز المركزي للتنظيم والاداره الاسبق يصف مقال هويدي " حروب ابو ظبي ب " تخاريف هويدي " مشيرا انه من العيب علي كاتب في حجمه ان يسقط في تلك السقطه التي لا معتي لها وكانه كان طوال السنوات الماضيه كان يخدعنا بكتاباته عن الوطنيه والعروبه والتكاتف في مواجهه التطرف والارهاب وكانه كان يكذب علينا عن باحاديثه عن التضامن وتخصيص نفقات تقاوم الفكر المتطرف واستغرب النحاس قائلا لقد عاب هويدي كثيرا على الدولة العربية بخلها فى الأنفاق على العلم والبحث والدرس ووصفها بالتخلف لأنها لا تواجه الفكرة بالفكرة ثم نجدة يستنكر ويشكك ويضرب فى دولة الإمارات العربية لمجرد أنها تؤسس معهدًا أو مركزًا بحثيًا مهمته محاربة الأفكار المتطرفة ثم نجدة ايضا يتطاول على إمارة أبوظبى لانها، تنفق ملايين على إنشاء مراكز بحثية لمكافحة الإرهاب، ويسأل قادتها لماذا لا تنفقون أموالكم على الأعمال الإنسانية ؟ وكان عيونه لا تري ومسامعه لا تسمع عن الجهود الاماراتيه التي تبذل من اجل الخدمات الانسانيع والاغاثات التي تقدم لكل دول العالم في الكوارث والنكبات هشام الهرم المحامي بمجلس الدوله والاداريه العليا يصف هويدي بكاهن المعبد الذي يروج لاكاذيب هدفها التشكيك واثاره الفتنه والكذب والتدليس علي شعوب استفاقت وكشفت وجوه كثيره قبيحه تحاول ان تلوث الحقيقه وتشوه سمعه الشرفاء موضحا ان دوله الامارات بلد شقيق وقف بجوار مصر في ازمتها وساعدت ومازالت تساعد المصريين خاصه اثناء ثوره 30 يونيه ودعمت حركه التحرر من جماعه الاخوان الفاشيه ولا يمكن لاي مصري وطني ينكر تلك الجهود التي بذلت من اجل مصر وبالتالي فان هجوم هويدي علي الامارات تفوح منه روائح خبيثه نتنه وسخر الهرم من هويدي قائلا يبدو انه سيعلن انضمامه قريبا الي تنظيم داعش مشددا لم اتصور ابدا ان اجد كاتبا ينتقد جهود تبذل لمكافحه الارهاب والتطرف واضاف الهرم ان كلمات هويدي مليئه بالخبث لدرجه تفضح ما يريد تمريره من معاني تسئ وتضر اكثر مما تنفع وكانه يريد معاقبه ابوظبي علي موقفها الداعم لمصر علي طول الخط كما انه بحديثه عن رفض الإمارات الأخرى فكرة الإنفاق لمحاربة أفكار الإرهاب يريد أن ينثر بذور الفتنه فى دولة متحدة ومستقرة، وكأنه يعترف ايضا بأنه جزء من مخطط تفتيت وتفكيك الدول العربية الذي يمارس بقسوة وبشاعة واختتم الهرم قائلا حقًا لا شىء سوى الألم نشعر به ونحن نقرأ لمفكر وكاتب كبير وهو يستنكر إنشاء مراكز بحثية أو فكرية، أو الإنفاق على البحث الفكرى بشكل عام، ونتألم أكثر حينما نرى هويدى يستنكر إنشاء مراكز بحثية لإنتاج أفكار مستنيرة تحارب الفكر الداعشي كان عدد من المسئولين الاماراتيين قد شنوا هجوما كاسحا علي هويدي جراء تطاوله علي بلادهم رافضين ما جاء به من محاولات لتشويه الحقائق واثاره الفتن حيث اعاد وزير الخارجية الإماراتي، عبدالله بن زايد،نشر تغريدة للناشط علي النعيمي، جاء فيها "اعلم يا فهمي هويدي أنك جمعت السيئتين -عبد المرشدين- ولكنك خسرت وطنك مصر وعروبتك، وسيذكرك التاريخ خائناً لوطنك وداعماً لأعدائه"، كما أعاد نشر تغريدة أخرى للناشط عارف عمر، جاء فيها "انكشف الدفاع عن الدين والوطن الذي يتشدقون به، وتكشفت عوراتهم أمام الجميع لتصفية حساباتهم الشخصيه بقذف أبناء وبنات الوطن." اما وزير الدولة للشؤون الخارجية، أنور قرقاش، كتب عدداً من التغريدات جاء في إحداها: "لا مكان لمن يفجر ويقتل الأبرياء باسم الإسلام، ولا مكان لمن يبرر ويروج له، المشروع الحزبي ارتبط بالتطرف والعنف وانكشفت خطورته وضرره"، وجاء في تغريدة أخرى: "لا يمكن أن يحتكر ديننا الإسلامي تيارات سياسية وحزبية تسمت بالإسلام السياسي، أو جماعات تكفيرية تحارب الشعوب والمجتمعات المسلمة بلا هوادة." وفي ذات السياق قال نائب مدير شرطة دبي، الفريق ضاحي خلفان، على حسابه بتغريدة : "فهمي هويدي من مخلفات العهود الغابرة.. ستظل الإمارات دولة عزيزة تحير أمثاله في مواقفها العربية والاسلامية الراسخة." وفي انتقاده لما ورد في مقال هويدي بشان الأعمال الإنسانية للإمارات، قال خلفان: "من جهل فهمي هويدي وخواء معرفته يقول إن الإمارات ليس لها أعمال إنسانية تذكر.. علي مستوى العالم الإمارات في المجال الإنساني الأولى.. أين أنت؟".. حيث أشار هويدي في مقاله إلى أن الإمارات "تكثف الانفاق على ما هو سياسي على قلة مردوده، في حين أن ما هو إنساني على أهميته البالغة في العالم العربي، لا نكاد نرى له حضوراً يذكر."