رغم شكوى لبنان لمجلس الأمن..توقعات باشتعال الحرب بين حزب الله والاحتلال الصهيونى

توقع خبراء وعسكريون تجدد الحرب بين دولة الاحتلال حزب الله فى لبنان خلال أيام
وقالت هيئة البث الصهيونية اليوم السبت، إن هناك تقديرات تؤكد الاقتراب من تصعيد في لبنان.
يأتي ذلك في ضوء استمرار العدوان الصهيونى على لبنان بحجة نزع سلاح حزب الله.
وقدّمت وزارة الخارجية اللبنانية شكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد دولة الاحتلال، احتجاجاً على قيامها ببناء جدارين داخل الأراضي اللبنانية واستمرارها في انتهاك السيادة الوطنية.

تحرك عاجل

وأكدت الوزارة أن الشكوى تطالب بتحرك عاجل من المجلس لردع دولة الاحتلال عن ممارساتها التي وصفتها ب"الخطيرة والمخالفة للقانون الدولي".
وأوضحت أن الشكوى تدعو إلى انسحاب قوات الاحتلال إلى جنوب الخط الأزرق من جميع المناطق التي لا تزال تحتلها جنوبي لبنان، مشددة على أن استمرار الاعتداءات يقوّض الاستقرار الحدودي ويستدعي موقفاً دولياً واضحاً لوقف التصعيد وضمان احترام الحدود المعترف بها دولياً.

الضاحية الجنوبية

وقال جوزيف عون، الرئيس اللبناني، إن استهداف دولة الاحتلال الضاحية الجنوبية دليل آخر على أنها لا تأبه للدعوات المتكررة لوقف اعتداءاتها على لبنان.
وجدد عون دعوته للمجتمع الدولي بأن يتدخل بقوة لوقف الاعتداءات الصهيونية منعاً لأي تدهور يعيد التوتر إلى المنطقة.
وقال يسرائيل كاتس، وزير دفاع الاحتلال، إنهم سيُواصلون العمل بقوة لمنع أي تهديد لسكان الشمال، على حد قوله.
وأضاف : لن نسمح بالعودة إلى ما قبل 7 أكتوبر بحسب تصريحاته.

نتنياهو

كانت وزارة الصحة اللبنانية قد أصدرت ، يوم الأحد الماضي، بياناً أعلنت فيه ارتقاء شهيد و21 مصابا جراء غارة الاحتلال على الضاحية الجنوبية لبيروت.
وزعمت شوش بيدروسيان، المتحدثة باسم حكومة الاحتلال أن دولة الاحتلال تعمل على منع حزب الله من إعادة بناء قدراته العسكرية، مشيرة إلى أن الحزب يواصل انتهاك التفاهمات القائمة بين لبنان ودولة الاحتلال.
وأوضحت أن دولة الاحتلال ستستمر في تنفيذ هجماتها على عدة جبهات، وستدافع عن نفسها دون الاعتماد على أي أطراف خارجية.
وأضافت المتحدثة أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو أصدر أوامر بتنفيذ عملية اغتيال في الضاحية الجنوبية لبيروت، في إطار ما تصفه دولة الاحتلال بجهودها لإحباط تهديدات حزب الله.

هجوم فى بيروت

وكشف موقع أكسيوس نقلاً عن مسئول أمريكي أن الإدارة الأمريكية كانت تمتلك معلومات تفيد بأن دولة الاحتلال كانت تتجه نحو زيادة التصعيد في لبنان.
وفي السياق ذاته، أفادت وسائل إعلام صهيونية أن واشنطن لم تعد تعارض شنّ أي هجوم في بيروت في ظل ما وصفته بتعاظم قوة حزب الله
.وأضاف المسئول الأمريكي أن دولة الاحتلال لم تُعلِم الولايات المتحدة مسبقاً بالضربة التي نُفذت في بيروت، موضحاً أن واشنطن تلقت الإخطار بعد وقوع الهجوم مباشرة.