ودعت قرية طنط الجزيرة بالقليوبية، بالقليوبية، شهيدها الملازم أول محمد عادل عبد العظيم، والذى سقط شهيدا على يد الإرهاب الغاشم، فى مشهد جنائزى مهيب، وخرجت الجنازة من مسجد سيدى اسماعيل بالقرية بحضور عدد من قيادات الداخلية، حيث تسابق الأهالى على تشييع جثمان الشهيد إلى مثواه الأخير، معلنين رفضهم للإرهاب الغاشم، حيث رددوا الهتافات المناهضة للإرهاب، ومنها، "الشعب يريد إعدام الإرهاب"، "لا إله إلا الله والشهيد حبيب الله"، و"يا شهيد نام وارتاح وإحنا نكمل الكفاح"، مطالبين بالقصاص العادل والناجز من الارهاب، للشهداء الذين ارتوت الأرض المصرية بدمائهم، ليتحقق الأمن والأمان للمصريين، فيما تحولت القرية إلى سرادق عزاء كبير. من جانبه طالب والد الشهيد المهندس عادل عبد العظيم، بالقصاص من القتلة، مشددا على ضرورة محاكماتهم أمام المحاكم العسكرية، كاشفا عن أن نجله كانت تجمعه صداقات وعلاقات طيبة بالكثير من أبناء القرية، كما أنه لم تكن لديه عداءات مع أحد، ولفت إلى أن آخر اتصال هاتفى بنجله كان ليلة الحادث حيث طلب من والديه الدعاء له ولأصدقائه، كما أكد أن الأسرة تحتسب الشهيد، فداء للوطن، وشهيدا للواجب العسكرى، موضحا أنه لا يطالب سوى بالقصاص من القتلة والمجرمين الذين استباحوا دماء رجال الأمن، الباحثين عن استقرار الأوضاع فى البلاد. فيما انخرطت والدة الشهيد فى نوبة من البكاء الشديد، وراحت تنادى على ابنها الشهيد وطالبت الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالقصاص العادل من الإرهابيين. من ناحية أخرى شارك فى الجنازه عدد من قساوسة كنسية طنط الجزيرة، وأكدوا أن مصر تواجه حربا شرسة مع الجماعات الإرهابية، موضحين أن المصريين في خندق واحد ضد التعصب والعنف والإرهاب.