سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
9 دول تتنافس على جوائزه: كرنفال الفرح يفتتح مهرجان ليالي المسرح الحر العاشر.. يكرم غباشي من مصر وسامح مهران في تحكيمه.. "حاول مرة أخرى" الكويتية تنافس " تحت التهديد" المصرية
تبدأ غداً فعاليات مهرجان ليالي المسرح الحر بعمانالأردن برعاية الأميرة وجدان الهاشمي، على مسرح المركز الثقافي الملكي ويستمر حتى 21 مايو الجاري، بمشاركة مصر ولبنان وفلسطين وإسبانيا وتونس والجزائر والكويتوالعراقوالأردن. ويفتتح المهرجان بكرنفال الفرح في السادسة من مساء الغد، ويسير موكب المهرجان من دوار الداخلية وحتى مسرح المركز الثقافي الملكي وبمشاركة الفرق المسرحية المشاركة في المهرجان والدمى والعرائس الضخمة، إضافة إلى فرقة موسيقى القوات المسلحة ، وتقدم فرقة أوسكار حفل الافتتاح للفنان على أبو غريب، وتقدم العروض على مسرحين الرئيسي للمركز الثقافي الملكي في التاسعة مساءً والمسرح الدائري الذي يستقبل عروضه في السابعة مساءً. أما العروض المشاركة فهي "حرير آدم" لآياد شطناوي "الأردن"، و"تحت التهديد" لفرقة حلم إخراج محمد مكي من مصر، و" الرائعون" لسارة الموسوي من لبنان، و"مرا مرا" لفرقة زيست برود ومن إخراج سيف الدين القرشيشي من تونس، و"ثامن أيام السبوع" لفرقة المسرح الحر ميلاف بالجزائر، ومن إخراج زروق نكاع. كما يشارك في المهرجان "حاول مرة أخرى" لفرقة المسرح العربي بالكويت ومن إخراج مبارك المزعل، و"1 في 3" لفرقة مسرح نعم الفلسطينية، من إخراج إيهاب زاهدة، و"فيدريكو بين السنان لإسبانيا ومن إخراج سونيا موريكا مولين، و" من الهنا من الهناك" لدولة العراق، من إخراج صفاء الدين حسين. وأكد الفنان علي عليان مدير المهرجان أن «المهرجان في نسخته العاشرة أصبح علامة فارقة في المهرجانات المسرحية العربية والعالمية، وحمّل الجميع مسؤولية هذا الفعل الوطني الذي يحققه المهرجان من سمعة ومصداقية عالية أمام جمهوره الواسع والعريض ليكون نصب أعيننا أحداث التفكير الإيجابي بالمحيط الاجتماعي ومن هذا المنطلق أجمع القائمون على المهرجان على هذه الاستراتيجية للانطلاق منها نحو مهرجان مسرحي مختلف بكل تفاصيله». وأضاف: «من هذا المنطلق فقد تم اختيار عروض مسرحية عربية وأجنبية مهمة جدًا على مستوى الشكل والمضمون بعيدًا عن أي حسابات». وتابع مدير المهرجان: «لم نلتفت إلى أي تدخلات أو وساطات جانبية، وإنما كان الهدف الأساسي هو جودة المحتوى للعرض المسرحي ليستفيد المشاهد الأردني من مخرجات هذا الفعل، وقامت اللجنة العليا أيضًا بترشيح كثير من الأسماء العربية إلى عضوية لجنة تحكيم المهرجان، وخلصت إلى نخبة متميزة لها تاريخها وسمعتها الفنية الكبيرة فتم اختيار الكاتب المغربي الكبير عبد الكريم برشيد والمخرج المخضرم سامح مهران من مصر والفنان جان قسيس نقيب الفنانين في لبنان والفنانة الكبيرة نادرة عمران والدكتور محمد خير الرفاعي من الأردن. حيث تتنافس عروض المهرجان على ذهبية المسرح الحر لأفضل عمل مسرحي متكامل وفضية المسرح الحر وبرونزية المسرح الحر وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وتم استحداث جائزتين جديدتين لأول مرة في المهرجان هما ذهبية المسرح الحر لأفضل ممثل وذهبية المسرح الحر لأفضل ممثلة». وتابع: «وكعادة المهرجان في كل دورة يقوم بتكريم مجموعة متميزة من الفنانين لتاريخها الفني الطويل والإبداع المتميز الذي قدمته عبر تاريخها الفني، فيكرم في هذه الدورة الفنان إبراهيم أبو الخير والفنان أنور خليل والفنان خالد الطريفي والفنان محمد غباشي، وعن فئة الشباب المتميز سيتم تكريم الفنان أحمد العمري، أما المُكَرم العربي فسيكون هذا العام من نصيب المسرحي القطري المخضرم موسى زينل. وينظم المهرجان ورشة متخصصة تحت عنوان (الممثل وتكوين الجسد)، وهي ورشة موجهة للشباب المبتدئ والهاوي وتنظم بالتعاون مع ( جماعة تمرد للفنون) في مصر، ويقوم بتأطيرها والتدريب عليها الفنانان محمد الطايع ومحمد ميزو». وأوضح عليان أن الندوة الفكرية الرئيسة والتي تم تنسيقها مع منتدى النقد الدرامي فستكون تحت عنوان رئيس، وهو «دور المسرح في مواجهة الفكر المتطرف»، ويتفرع عنه أوراق عمل لعدة محاور، حيث يشارك في أوراقها الدكتور فيصل القحطاني من دولة الكويت، والفنان سنان العزاوي من العراق والمخرج ناصر عبد المنعم من مصر والدكتور عدنان مشاقبة من الأردن، ويدير جلساتها كل من الدكتور عمر نقرش والدكتور باسم دلقموني. ومن أبرز ضيوف المهرجان لهذا العام إضافة إلى المسرحي الكبير موسى زينل، سيكون هناك الفنانان أحمد عبدالرزاق وعبد الله راشد من الإمارات العربية، والفنان طالب البلوشي من سلطنة عمان والدكتور سامي الجمعان من المملكة العربية السعودية، والدكتور فيصل القحطاني من الكويت والدكتور سامح مهران وناصر عبدالمنعم من مصر والدكتور جان قسيس من لبنان والمسرحي العربي الكبير عبد الكريم برشيد من المغرب، ومن مصر أيضًا الفنانة ألفت عمر.