شيحة وبدراوى على خط المواجهة ضد رئيس الحزب واللجنه العليا تؤكد قرار عزله تملكه الجمعية العمومية كل المؤشرات تؤكد أن حزب الوفد العريق يواجه مشكلة شديدة الخطورة تهدد مستقبله السياسي وتعيده إلي الوراء عشرات الخطوات حيث يعاني الحزب منذ رحيل فؤاد سراج الدين مؤسس الحزب »الوفد الجديد« من صراعات لا يعقبها الاستقرار إلا لأيام معدودة. وخلال الساعات الماضية وصلت الأزمة إلي أخطر مراحلها في وقت تسعي فيه الأحزاب والتحالفات للاستقرار مع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية، فبالأمس تطايرت الأنباء التي لم يستطع أحد نفيها حول عقد اجتماع في الشرقية تم خلاله الإعلان عن سحب الثقة من السيد البدوي رئيس الحزب وبالاستفسار عما دار.. وعقب الأجتماع قال عصام شيحة عضو الهيئة العليا لحزب الوفد ان جبهة الوفديين الأصلاء قررت سحب الثقة من الدكتور السيد البدوي رئيس الحزب وتشكيل لجنة من أعضاء الحزب الذين حضروا المؤتمر لإدارة شئون الحزب،وانتقد شيحة موقف البدوي من اتفاقه مع شركة أمن قطاع خاص بحجة تأييد الحزب وأضاف شيحة أن الاجتماع الصادر لجبهة الوفديين الاصلاء سيكون بمقر الحزب الرئيسي. فى حين خرج فؤاد بدراوى يتهم البدوي بإهدار كرامة أعضائه وإهدار المال العام.. وأشار بدراوي إلي أنه أثناء مروره من أمام مسقط رأس مصطفي النحاس زعيم الوفد ومؤسس الحزب وجد روحه قد حامت حوله ووجهت له رسالة انقذ الحزب من البدوي. وبعدها تخرج تصريحات ياسين تاج الدين عضو الهيئة العليا والمستشار القانوني للحزب بأن للمؤتمر رسالة سياسية واضحة يجب ان يفهمها البدوي وهي ضرورة تخليه طواعية عن موقعه وإلا سيتم سحب الثقة منه فعليا طبقا للائحة والقانون مشيرا إلي أنه لم يعد مرغوبا فيه من غالبية الوفديين بسبب منهجه السياسي غير الواضح بالإضافة لسوء إدارته للحزب والجريدة والوفدين الشرفاء في الوضع الحالي يطلبون منه الرحيل لفقدانه الشرعية حتي تعود مصداقية الحزب بين المواطنين في الشارع وأعضاء الحزب. وفي ظل توقع البعض بأن سحب الثقة هو الأقرب تبدأ صورة جديدة تغير كل التوقعات حيث خرجت لجان الحزب بالمحافظات ببيان تؤكد تمسكها بالدكتور السيد البدوي رئيسا للحزب ونصه كالتالي: تعقيبا علي ما صدر من قلة من أعضاء الحزب من تصرفات غير مسئولة الهدف منها النيل من الوفد ووحدته في هذا الوقت الذي يستعد فيه الحزب لخوض الانتخابات البرلمانية وازاء هذا التصرف غير المسئول فإننا نعلن رفضه جملة وتفصيلا والتمسك بالرئيس المنتخب الدكتور السيد البدوي رئيسا للوفد واتخاذ كافة الإجراءات ضد كل من ساهموا في ذلك الأمر الذي ينال من وحدة الحزب ويعد رفضا لقرار الجمعية العمومية للحزب والتي انتخبت الدكتور السيد البدوي رئيسا للوفد منذ أكثر من 10 شهور وأسقطت منافسه فؤاد بدراوي الذي يقود هذه المؤامرة وعقب أزمة التصريحات توجه شباب الحزب إلي المقر الرئيسى وأعلنوا مساندتهم للبدوي وأنهم ضد عزله كما أعلنوا انهم ضد أي مؤامرة تهز كيانه. لتنعقد بعدها الهيئة العليا للحزب وتخرج ببيان تجديد الثقة فى السيد البدوى ومن جانبه أكد النائب الوفدى السابق هانى درى أباظة أن اللجنة العليا للوفد أتخذت قرارات حاسمة ضدد قدوم وضعهم ب القلة التى نادت بعزل الدكتور السيد البدوى من رئاسة الحزب وسوف تتولى اللجنة التحقيق فى الأحداث وسوف تتخذ قرارات راضعة ضدد هذه القلة التى تعمل فى تصفية حسابات انتخابية خاصة المجموعة التى تعمل لحساب مجموعة البدراوى هذا وقد عقد ت قيادات حزب الوفد بالشرقية اجتماعا بمنزل النائب الراحل طلعت رسلان لسحب الثقة من الدكتور السيد البدوى رئيس حزب الوفد بسبب ما وصفوه بتدهور الحزب خلال الفترة الأخيرة. حضر الاجتماع كل من عصام شيحة وفؤاد بدراوى وعبد العزيز النحاس ومحمود على وعدد آخر من قيادات الحزب. رفع أعضاء حزب الوفد المشاركون فى مؤتمر سحب الثقة من الدكتور السيد البدوى رئيس الحزب المنعقد بقرية الغار بالشرقية كارنيهات عضوية الحزب والهتافات باسم المحافظة التى حضروا منها، ذلك للرد على ادعاء رئيس الحزب أن المشاركين هم عشرات من قرية الغار. وأكد الدكتور السيد البدوى، رئيس حزب الوفد، خلال كلمته فى المؤتمر الصحفى الذى عقد بمقر الحزب المركزى بالدقى: «إن القرارات التى اتخذتها الهيئة العليا لم أكن أتمنى شخصيًا أن نضطر لمثل هذه القرارات ولكن ما حدث قيام مجموعة من الأعضاء بمخالفة اللائحة، وتربطنا بهم علاقة صداقة وأكن لهم كل التقدير، وكنت أتمنى أن يكون الخلاف والحوار داخل مقر حزب الوفد». وأضاف السيد البدوى: «اللجوء لمثل تلك التصرفات أحدث بلبلة لحقت بالحزب، ولم تكن وقتها على الإطلاق». وتم أمس قيام أعضاء الهيئة العليا تأكيد الثقة فى الدكتور السيد البدوى رئيسًا منتخبًا للحزب بعد أزمة إعلان عدد من الأعضاء سحب الثقة منه. وقرر أعضاء الهيئة العليا للحزب إيقاف عضوية كل من: «فؤاد بدراوى، ياسين تاج الدين، عبد العزيز النحاس، مصطفى رسلان، عصام شيحة، شريف طاهر، محمد المسيرى، أحمد يونس»، وتشكيل لجنة خماسية للتحقيق معهم فيما بدر منهم من الهيئة العليا وشيوخ الحزب وحكومة الظل بالحزب. وكان أعضاء الهيئة العليا لحزب الوفد أعلنوا خلال مؤتمر صحفي للحزب، تأكيد الثقة في الدكتور السيد البدوي رئيسا منتخبا للحزب بعد أزمة إعلان عدد من الأعضاء سحب الثقة منه وقرر أعضاء الهيئة العليا للحزب إيقاف عضوية كل من: فؤاد بدراوي، ياسين تاج الدين، عبدالعزيز النحاس، مصطفي رسلان، عصام شيحة، شريف طاهر، محمد المسيري، أحمد يونس«، وتشكيل لجنة خماسية للتحقيق معهم فيما بدر منهم من الهيئة العليا وشيوخ الحزب وحكومة الظل بالحزب نهاية التحقيق.