فرضت واشنطن الثلاثاء عقوبات اقتصادية جديدة تستهدف شركات تصدير النفط الإيرانية وبنوكا صينية وعراقية بعد اتهامها بالتعامل مع تلك الشركات. وفي بيان أصدره البيت الأبيض , قال الرئيس الأمريكى باراك أوباما إن العقوبات الجديدة تؤكد تصميم الولاياتالمتحدة على إجبار إيران على "الوفاء بالتزاماتها الدولية" في المفاوضات النووية. وقال البيان إن "هذا الإجراء يهدف إلى منع إيران من إنشاء آليات دفع من شراء النفط الإيرانى محذرا من أن العقوبات الأمريكية سيتم تطبيقها على أي كيان يشتري النفط الإيراني وأضاف البيان أنه سيتم اتخاذ إجراءات ضد الشركات التي تتعامل مع شركة النفط الإيرانية الوطنية وشركة نفط إيران، والبنك المركزي الإيراني، و فى حال مساعدة إيران على شراء الدولارات الأمريكية أو المعادن الثمينة. واتهم أوباما بنك "كونلون" الصيني ومصرف "إيلاف الإسلامي" العراقي بترتيب تعاملات بقيمة ملايين الدولارات مع بنوك إيرانية خاضعة للعقوبات بسبب ارتباطها ببرنامج الأسلحة الإيرانية.وأوضح أوباما أنه سيتم منع هذين المصرفين من التعامل مع النظام المالي الأمريكى. وأضاف أن الولاياتالمتحدة لا تزال ملتزمة بالحل الدبلوماسي، ولكن الكرة الآن في الملعب الإيراني الذي يجب عليه تنفيذ الالتزامات الدولية مشيرا إلى أنه فى حال مواصلة الحكومة الإيرانية لتحديها، فإن الولاياتالمتحدة وشركاءها سيواصلون فرض مزيد من العقوبات. يذكر أن التوترات قد زادت مؤخرا بين إيران والقوى الغربية بسبب برنامج طهران النووى الذى يؤكد الغرب أن تطويره بهدف إنتاج قنبلة نووية فيما تنفى إيران هذه المزاعم مؤكدة أن تطوير برنامجها النووى يهدف لأغراض سلمية وهو توليد الطاقة الكهربائية