كتب : محمد زيان حذر قداسة البابا تواضروس الثاني "- بابا الاسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية - في عظته الأسبوعية من الرياء الذي وصفه بأنه يضر بالحياة الروحية لصاحبه . وقال البابا تواضروس"إن الرياء خطأ من الممكن أن يطيح بحياة الإنسان الروحية، وأنه مرض يصيب كثيرين ممن يرتبطون بالكنيسة ". وكان البابا"! تواضروس الثاني " - بابا الإسكندرية، بطريرك الكرازة المرقسية: - قد تحدث عن الرياء في عظته الأسبوعية ، ضارباً مثالً بشخص وقف ليعطي درسا روحيا مظهراً تأثره بهذا الدرس دونما يعمل به أو يكون مقتنعا بما يتحدث. وأشار قداسته الي أن الإنسان يعطى النصائح أسهل من أن ينظر لنفسه؛ مؤكدا أن العبادة الشكلية لا يقبلها الله مهما كانت، ولا يقبل أن يعبدوه الناس بشفاهم وليس بقلوبهم. وذهب " تواضروس " إلى أن الشخص الذي يعيش بخطية بالرياء يحكم وتكون إدانته لكل الناس، ويفتقد فضيلة الستر.موضحاً أن الإنسان يقتل من حوله بالكلمة عن طريق التشهير بهم والإساءة لهم، فالرياء لن يجعل الإنسان يصل لشيء وحتى وإن كان قادرا على خداع نفسه وكل البشر فلن يستطيع خداع الله. وأضاف البابا خلال العظة الأسبوعية " إن الإنسان الذي يحمل صفة الرياء يشيع المذمة يقتل الناس بالكلمة، لاسيما أنه يرى نفسه محتكرا للمعرفة دون غيره فإن ذاك الشخص لا يخاف الله ويفتقد الحكمة ويكون حديثه كله خبث ، محذرا من أن تكون حياتهم زائفة تلمع في الظاهر وهى بالأصل " مصدية"، فالرياء يفقد الإنسان حياته الأبدية. وقال البابا ان التوبة ومشاركة الآخرين أثقالهم والشعور بمدى المسئولية الملقاة على المسئول، لذا تصلى الكنيسة لأجل البطريرك والأساقفة والكهنة والمرضى والمسافرين ومن هم بموضع المسئولية.