بدموع حزينة وصرخات النساء، وهتافات الرجال والأطفال، ضد الجماعات الإرهابية، التى زلزلت أرجاء مدينة كفر شكر، استعدت المدينة لاستقبال جثمان شهيد الواجب، النقيب أحمد فؤاد شعبان، والذى سقط شهيدا على يد الإرهاب الغاشم، فى حادث إرهابى استهدف كمين أمنى تابع للقوات المسلحة بمدينة رفح .. وخرج الجميع ينتظرون قدوم جثمان الشهيد لتشييعه إلى مثواه الأخير، معلنين رفضهم للإرهاب الغاشم، حيث رددوا الهتافات المناهضة للإرهاب، مطالبين بالقصاص للشهداء الذين ارتوت الأرض المصرية بدمائهم، ليتحقق الأمن والأمان للمصريين، فيما تحول شارع على بن أبى طالب، إلى سرادق عزاء كبير. بدأت حالة الحزن تخيم على أسرة الشهيد، فور انتشار نبأ استشهاده، وعلى الفور خرج الأهالى ينتظرون قدوم جثمان الشهيد، وعلت وجوههم حالة من الحزن الشديد، فيما تلقت عائلة الشهيد، العزاء من المهندس محمد عبدالظاهر، محافظ القليوبية، و قيادات الشرطة، وعلى رأسهم اللواء محمود يسرى، مدير أمن القليوبية، واللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى. من جانبهم استغل الأهالى الحادث للتعبير عن رفضهم للجماعات الإرهابية، جدير بالذكر أن الشهيد له ثلاثة أشقاء، ولد وبنتين، هو أكبرهم، كما أنه متزوج، وله ولد يبلغ من العمر عامين، وسبق له وأن تحققت له النجاة من إحدى العمليات الإرهابية، منذ عامين، وأصيب فى ساقه، وقام الرئيس عبدالفتاح السيسى، بتكريمه عندما كان وزيرا للدفاع.