منذ ساعات قليله نشر موقع "إخوان أون لاين" بيانا يتحدث عن الجهاد وتاريخ حمل الجماعة للسلاح وتشكيل الكتائب والدعوة إلى الجهاد خلال الفترة المقبلة، وهو ما اعتبره الكثير من المحللين السياسيين اعترافاً صريحا من الجماعة بحمل السلاح والانقلاب على نظام الحكم في مصر بالقوة، والذي بدأ بالهجوم الغادر على معسكر الجيش الخميس الماضي بسيناء والذي نتج عنه استشهاد 30ضابط ومجند من القوات المسلحة والشرطة وإصابة أكثر من 80 آخرين. وجاء فى البيان الذي حمل عنوان.. " رسالة إلى صفوف الثوار: "وأعدوا"، " .. يقول الإمام البنا رحمه الله: "ونحن نعلم أن أول درجة من درجات القوة قوة العقيدة والإيمان، ثم يلي ذلك قوة الوحدة والارتباط، ثم بعدهما قوة الساعد والسلاح، ولا يصحّ أن توصف جماعة بالقوة، حتى تتوفر لها هذه المعاني جميعًا، وأنها إذا استخدمت قوة الساعد والسلاح وهي مفككة الأوصال، مضطربة النظام، أو ضعيفة العقيدة خامدة الإيمان، فسيكون مصيرها الفناء والهلاك وأضاف بيان الجماعة: "وفي الوقت الذي يكون فيه منكم معشر الإخوان المسلمين ثلاثمائة كتيبة قد جهزت كل منها نفسيًا روحيًا بالإيمان والعقيدة، وفكريًا بالعلم والثقافة، وجسمانيًا بالتدريب والرياضة، في هذا الوقت طالبوني بأن أخوض بكم لجج البحار، واقتحم بكم عنان السماء، وأغزو بكم كل عنيد جبار، فإني فاعل إن شاء الله وختتم البيان بالدعوة الصريحة للجهاد قائلا : "على الجميع أن يدرك أننا بصدد مرحلة جديدة نستدعى فيها ما كمن من قوتنا، ونستحضر فيها معاني الجهاد، ونهيئ أنفسنا، وزوجاتنا، وأولادنا، وبناتنا ومن سار على دربنا لجهاد طويل لا هوادة معه، ونطلب فيها منازل الشهداء". وياتي البيان اعترافا من الجماعة بحملها السلاح كما يكشف وجود تشكيلات سرية داخل التنظيم مؤكدا أن حمل السلاح ركن أصيل من أركان الجماعة . وكنت قد اصدرت الجماعه الارهابية صباح الجمعه بيان قالت جماعة الإخوان المسلمون إنها ترفض الأحداث الإرهابية الأخيرة في سيناء، التي وصفت إياه ب"الدم المصري كله حرام وأكدت الجماعة ، أنه "لا حل لهذا الوضع إلا بعودة الجيش إلي ثكناته وإعادة الاعتبار والحقوق لأهالي سيناء، ومحاسبة جميع "المجرمين والقصاص لكل الدماء