مسيرات نسائية تسبق التفجيرات و ظهور عناصر عربية بكثافة بالشوارع بحجة التسول القنابل أصبحت شديدة التفجير في الايام الاخيرة و لا عزاء للأجهزة الامنية كتب محمد امين واصلت الجماعة الارهابية الإخوانية محاولاتها إثارة الفزع و الرعب في محافظة الشرقية طوال أيام الأسبوع الذي تعود خلاله أهالي الزقازيق على الاستيقاظ فجرا على أصوات الانفجارات , حيث قام الإخوان بتفجير عدد من محولات الكهرباء و أبراج الضغط العالي و نفق سكة حديد الشهير بكوبري الممر في الزقازيق . العامل المشترك في هذه التفجيرات التوقيت و هو الثالثة فجرا و حتى الرابعة و التفجيرات ثنائية في نفس الوقت او متتابعة بعد نصف ساعة من التفجير الاول كما شهدت هذه التفجيرات تزايد قوة التفجير بعد ان كانت قنابل بدائية الصنع أصبحت شديدة الانفجار كما شهدت مدينة الزقازيق زيادة عدد المتسولين أصحاب اللكنات العربية الذين يتواجدون في المناطق الحيوية و الحكومية ذات الكثافات البشرية بحجة التسول و انهم هاربون من جحيم الحرب في سوريا و لم تفطن الاجهزة الامنية بعد لمثل هذه المجموعات التي من الممكن ان تكون من مرتزقة الحرب في ليبيا او العراق و سوريا الذين يدخلون البلاد العربية بحجة الهروب من الحرب و كلاجئين ثم يتضح انهم من مرتزقة الحروب المدربين في تركيا على التخريب و الحرب و التخريب و تصنيع المتفجرات و تلاحظ أيضا الاسبوعين الآخرين زيادة سفر أصحاب المهن اليدوية و عمال اليومية خاصة في مجال البناء الذين كان تنظيم الإخوان يستخدمهم في المسيرات و الاعتصامات باليويمة خاصة في رابعة و النهضة تلاحظ سفر اعداد كبيرة منهم إلى السعودية بحجة عمل عمرة و هناك شكوك حول استخدامهم في جلب أموال من الخارج بعد استمرار ملاحقة رؤوس المال الإخوانية التي كانت تمول عمليات الإرهاب في الداخل عن طريق البنوك و شركات الاموال . و من اهم العمليات الارهابية في الشرقية هذا الأسبوع حريق بكشك الكهرباء المغذى لقرية كفر الحصر، التابعة لمركز الزقازيق ، إثر قيام عناصر إخوانية بتثبت عبوة تفجيرية أسفله. وتجدر الإشارة إلى أنه قبل أيام قام عناصر ارهابية بتخريب برج الضغط العالى بنفس القرية، بعد تثبيت 4 عبوات ناسفة شديدة الانفجار فى قواعده، مما أدى لسقوطه وأدى لقطع الكهرباء عن القرية والقرى المجاورة. كما وقع انفجار بمحيط كشك كهرباء، بمنطقة صيدناوى بمدينة العاشر من رمضان . سمع الأهالى دوى انفجار، بمنطقة موقف الأردنية التابعة لقسم أول، ما أدى إلى خلق حالة من القلق بين أهالى المنطقة، والمتواجدين بالموقف، وتم إبلاغ الأجهزة الأمنية وخبراء المفرقعات بعد الانفجارين بمحيط كشك كهرباء بمنطقة "صيدناوى" ومنطقة موقف الأردنية التابعة لقسم أول بمدينة العاشر من رمضان اندلع حريق بمدرسة الفنى الصناعى بمدينة أبو كبير ودفعت قوات الحماية المدنية ب6 سيارات إطفاء للسيطرة على الحريق، وذلك بإشراف العميد أحمد الشوادفى مدير الحماية المدنية. وتم انتقال قوات الإطفاء لموقع الحريق للسيطرة عليه. قامت عناصر ارهابية تابعة لجماعة الإخوان بتفجير محولي كهرباء بمنطقة الحسينية بالزقازيق فجر أمس عن طريق قنابل موقوتة بدائرة كهربية و أكد شهود عيان من أهل المنطقة أنهم رأوا أحد الأشخاص يجري ناحية شارع التوحيد و عندما وجد أشخاص في الشارع تراجع جرى ناحية الطريق خارج الشارع . أكد هاني عبدالحليم أحد شهود العيان بالمنطقة صاحب فرن أنه يقوم بفتح الفرن في الثالثة و النصف بعد منتف الليل يوميا لتنظيف مكن العجين و بعد الاستعداد لخبز العيش و انه في الثالثة و النصف كان واقفا مع احد العمال يشربون الشاي على باب الفرن فوجئوا بأحد الاشخاص يجري إلى داخل الشارع قادما من ناحية المحولين و عندما لاحظ وجود أحد رجع و جرى خارج الشارع و اعتقد انه حرامي أو أحد الشباب الذي يسهر بالمنطقة يتعاطى المخدرات حيث تشتهر المنطقة بمثل هذه الحالات . و يضيف هاني و في الرابعة تماما سمعنا دوى انفجارين متتاليين في الشارع الخارجي و جرينا ناحية الصوت ووجدنا النيران تتصاعد من المحولين و قمت بالاتصال فورا بالأعطال و دقائق و حضرت المطافي و الشرطة و قاموا باطفاء النيران و قامت الشرطة بتمشيط المنطقة و قد تجمع عدد من الاهالي أثناء صلاة الفجر و استنكروا هذه التصرفات الإجرامية التي تقوم بها جماعة الإخوان و عناصرهم خاصة في منطقة الحسينية التي تضم أعداد كبيرة من الارهابيين و الخلايا النايمة على حد تعبير الاهالي و قام عدد من الافران بالاستعانة بماكينات كهرباء لتشغيل الافران حتى لا يفسد العجين . ويلاحظ أيضا أنه قبل الانفجارات في الزقازيق أو أبوكبير أو العاشر ظهرت مسيرات لنساء الإخوان تحمل إشارات رابعة الماسونية خاصة في منطقة شيبة بالزقازيق و أبوكبير و العاشر و تلاحظ أيضا كما يقول شهود العيان أن المسيرات يتوسطها رجال يرتدون ترننجات رياضية يتوزعون في أول ووسط و نهاية المسيرة بين نساء الإخوان و تبدو ملامحهم غير مصرية