نجحت أجهزة الأمن بالقليوبية، بإشراف اللواء محمود يسرى، مدير الأمن، فى إلقاء القبض على خلية إخوانية، مكونة من 21 متهما، بتهمة ارتكاب عدة وقائع سطو مسلح، وقاموا بسرقة عدد من مكاتب البريد بمدن قليوب وشبرا الخيمة، وقها، وحرق المحولات الكهربائية، وقطع أبراج الكهرباء، وإثارة الذعر بين نفوس الآمنين، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الوقائع لرصد المبالغ الطائلة، وصرفها على أنشطة الجماعة الإرهابية، خلال المظاهرات والمواجهات مع رجال الأمن .. وبإحالتهم إلى النيابة أمر المستشار مؤمن سالمان، المحامى العام الأول لنيابات شمال القليوبية، بحبسهم 15 يوما على ذمة التحقيق. بدأت الأحداث، عندما أكدت تحريات مباحث القليوبية، بإشراف اللواء عرفة حمزة، مدير إدارة البحث الجنائى، أن وراء جرائم السطو المسلح المتفرقة التى شهدتها مكاتب البريد، وبعض محال الصاغة والمجوهرات، ووقائع قطع التيار عن أبراج الكهرباء، وإشعال النيران فى المحولات الكهربائية بالمحافظة، أعضاء خلية إرهابية، مكونة من 21 شخصا ينتمون إلى الجماعة الإرهابية، وبتقنين الإجراءات البحثية، وإعداد الأكمة اللازمة، تمكنت قوة برئاسة اللواء هشام خطاب، مفتش الأمن العام، والعميد سامى غنيم، رئيس المباحث الجنائية، والمقدم سامح صقر، رئيس وحدة البحوث الفنية بإدارة البحث، من ضبط 11 شخص من أعضاء الخلية الإرهابية، المكونة من 21 خوانيا، وهم كلاً من محمد سمير، خراط، وشقيقه محمود، ومحمود عبد الستار، سائق ويوسف محمد طبل، 41 سنة، صاحب فرن بلدى، ومحمد محمد السيد، 39 سنة، مهندس، وعمرو محمد السيد، 30 سنة، و مصطفى محمد الشرقاوي، 28 سنة، مبيض محارة، وشقيقه، سامح 32 سنة، و محمد اسماعيل سرحان، 25 سنة، نجار، ومحمد أبو الحجاج دكروني، 27سنة، وبحوزتهم الأسلحة الآلية المستخدمة في ارتكاب الجرائم المتنوعة، وبمواجهتهم بمعرفة اللواء محمود يسرى، مساعد وزير الداخلية لأمن القليوبية، اعترفوا تفصيليا بارتكاب الجرائم المتنوعة، وأقروا بأنهم وجهوا حصيلة تلك الجرائم، إلى جماعة الإخوان الإرهابية، لاستخدام الأموال فى توفير الطلبات اللازمة لأعضاء الجماعة الإرهابية، لارتكاب الجرائم المختلفة التى تستهدف زعزعة الأمن العام والاستقرار الذى تعيشه البلاد.