أكدت الدكتورة ناهد عشري وزيرة القوي العاملة والهجرة ضرورة وضع السياسات الهادفة لتحسين وضع المرأة المصرية في سوق العمل الرسمية وغير الرسمية علي حد سواء. جاء ذلك امس الاثنين، فى افتتاح الملتقى الأول حول:وضع المرأة فى القطاع الخاص : سوق العمل الرسمية وغير الرسمية، مبادرة الصالحية للتمكين الاقتصادي للمرأة، ،بحضور الدكتورة عفت الشوكي المدير التنفيذي لمركز تنمية مهارات المرأة . وأوضحت أن هذا الملتقى يعد الأول في سلسلة ملتقيات مبادرة الصالحية للتمكين الاقتصادي للمرأة ، والذى يتم فى إطار تعاون وثيق يجمع بين الوزارة اومركز البحوث الاجتماعية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة ، وبدعم قوي وبناء من صندوق دعم المساواة بين الجنسين فى هيئة الأممالمتحدة للمرأة . وأشارت إلي أن هذه المبادرة استطاعت تحسين ورفع قدرات الباحثات عن عمل من المنتميات إلي المرحلة السنية من 18 إلي 45 عاما ، بما يتوافق مع متطلبات سوق العمل . وتابعت أنه تم تنظيم 45 دورة تدريبية منها:" 31 للتدريب على المهن اليدوية والحرفية ، التحق بها 456 متدربة فى المصنوعات الجلدية ، والتفصيل، والحياكة ، وتصنيع المنتجات الغذائية، وتربية النحل إلى جانب المشغولات اليدوية والإكسسوارات ، وقد بلغ عدد من تم تدريبهن من أهالى محافظة الشرقية 20 متدربة تم تشغيلهن فى مصانع وشركات مدينة العاشر من رمضان . وأضافت "عشري" أن هذه المبادرة شجعت السيدات والفتيات على إقامة مشروعات صغيرة أو العمل لحسابهن الخاص ، مشيرة إلي أن عدد المشروعات التى أقامتها المتدربات بعد انتهاء مراحل التدريب بلغت 20 مشروعاً فى مجالات تربية النحل ، وصناعة منتجات الألبان، والتطريز والحياكة ، والمصنوعات الجلدية، والمشغولات اليدوية . وأردفت الوزيرة أن المبادرة استطاعت -أيضا- توفير البيئة الإدارية المساندة للمرأة العاملة ، من خلال رفع مستوى العاملين والعاملات بوزارة القوى العاملة ومديرية العمل بالشرقية ، مشيرة إلي أنه تم فى ذلك تدريب حوالى 266 موظفاً وموظفة على موضوعات حقوق المرأة والتشريعات العمالية ، ومهارات الإدارة الرشيدة . كما تم تحفيز القطاع الخاص للانضمام لمبادرة " تقييم العدالة الاجتماعية في مجال النوع الاجتماعي "، المعروفة باسم " تميز " والتى تعنى بتحسين مناخ العمل لكلٍ من الرجل والمرأة ، مع ضمان تحقيق تكافؤ الفرص أمام كلٍ منهما في سوق العمل .