بدأ رحلتها من عيلة الدوغري وانتهت في موجة حارة جسدت مع محمود عبد العزيز اشهر ثنائي وتنوعت ادوارها تصدت لظاهرة المتحولين جنسيا .. واعاد الشقة للزوجة حالة من الحزن الشديد انتابت الوسط الفني وجمهور ومحبي الفنانة معالي زايد عقب الاعلان رحيلها بعد شائعات ما بين تأكيد الرحيل والنفي خلال الايام الماضية بعد ان اكتشف الاطباء بشكل مفاجيئ مرضها بالسرطان في مراحله المتأخرة .... واراحلة من مواليد 5 نوفمبر عام 1953 اي ان وفاتها جاءت بعد مرور 5 ايام علي بلوغها سن الواحد وستون تنتمي لعائله فنية فوالدتها الممثلة آمال زايد وخالتها الممثلة جمالات زايد، وهي خريجة كلية التربية الفنية والمعهد العالي للسينما. بدأت تلفزيونيا في دبي أثناء تصوير مسلسل "الليلة الموعودة"، حصلت عام 1987 على جائزة أحسن ممثله عن دورها في فيلم "السادة الرجال" من جمعية الفيلم. معالي زايد تهوى فن رسم "البورتريه"، ولديها مزرعة خاصة على طريق مصر - إسكندرية الصحراوي، وتمكث بها في فترات عدم وجود أدوار. تؤديها وعرف المشاهدون معالي زايد من خلال مسبلسل عائلة الدوغري الذي جذبت فيه الانظار بقوة ورغم نجاحها كفتاة رقيقة الا انها اختارت ان تنوع ادوارها .. وثبتت اقدامها بعد مسلسل (دموع في عيون وقحة ) من خلال شخصية نعيمة زوجة جمعة الشوان ورغم بدايتها كنجمة تليفزيونية الا انها حطمت المعادلة الصعبة عندما خطفتها السنيما ولم تتنازل عن الفيديو الذي تألقت فيه وكانت ابرز ادوار البطولة لها في مسلسل الحاوي مع فاروق الفيشاوي وجملتها الشهيرة (ياللا باي ) اما في السنيما فكان يطلق عليها صاحبة (اجمل سيقان ) وهو تعبير تم اطلاقه حتي في افلامها وكانت اشهر افلامها مع النجم محمود عبد العزيز حيث كانا مشروع ثنائي سنيمائي .. ومن اشهر اعمالهما معا فيلم (الشقة من حق الزوجة ) والذي تسبب في تغيير قنون الاحوال الشخصية بقانون ان تصبح الشقة في حالة الطلاق من حق الزوج وبهدها فيلم (السادة الرجال ) الذي تخلت فيه معالي زايد عن انوثتها وجسدت شخصية المتحولين جنسيا في مغامرة غير مسبوقة ..وفيلم ( سيداتي انساتي) الذي احدث ضجة في المجتمع علي تعدد الزوجات وهي التيمة التي ت تقليدها فيما بعد في مسلسلات مثل الحاج متولي كما ابدعت في افلام السكاكيني وابو الدهب وانا اللي قتلت الحنش وزالبيضة والحجر وتعد من الممثلات القليلات اللاتي وقفت في ادوار البطولة مع كبار نجوم الساحة ومنهم عادل امام واحمد زكي ونور الشريف ومحمود مرسي وصلاح السعدني اما اخر اعمالها فكان مسلسل موجة حارة .. ومن قلبهم فريد شوقي اما المسلسلات فكان منها ايضا الثلاثية في دور لا ينسي امام محمود مرسي حيث جسدت شخصية السلطانة التي جسدتها في السنيما نادية لطفي وحضرة المتهم ابي امام نور الشريف.. ومثلما تألقت معالي في التراجيدي فقد تألقت في الكوميدي .. واجادت تجسيد شخصية بنت البلد .. قبل ان تقل اعمالها مع تراجع الانتاج السنيمائي .. وعدم وجود النصوص التي تناسبها من وجهة نظرها .. وخلال ثورة يناير لم تكن معالي ضمن الفنانين المسيسين واكتفن بأن تكون فنانة فقط ومع تشييع جنازتها كان السؤال الحائر هل يتكرر مشهد غياب النجوم عن تشييع جثماين الفنانين مثلما حدث مؤخرا مع الراحلة مريم فخر الدين وترددت انباء امس ان مهرجان القاهرة السنيمائي سيقوم بتكريمها خلال حفله الختامي هشام زكريا This email address is being protected from spambots. You need JavaScript enabled to view it.