اكدت مجلة الحياة الاكثر انتشارا في أمريكا و المهتمة بالشؤون الارمنية في الأسبوع الماضي،من خلال تقرير هام لها وفى رسالة بعث بها د- ارمن مظلوميان – عضو لجنة ذكرى مئوية الابادة الارمينة - ان هناك غياب صارخ للصدق التركي وميل للدعم الإرهاب من قبل تركيا،موضحة ان وزير الخارجية المصري سامح شكري رفض لقاء نظيره التركي في نيويورك على هامش قمة الأممالمتحدة. الاخيرة واشارت المجلة الارمينية ان العلاقات توترت بين البلدين بسبب دعم تركيا العلني للحكم قصيرة الأجل والتي لا تحظى بشعبية عالية من الحكومة او الشعب وهى جماعة الإخوان مسلمين التى واكبت حكم الرئيس المعزول السابق. محمد مرسي. ووفقا لتقارير وسائل الإعلام التركية والعالمية فقد ، قال الرئيس التركي رجب طيب اردوغان انه سيرحب بأستقبال سبعة من كبار الشخصيات المنتمية لجماعة الإخوان المسلمين الذين تم إجبارهم على مغادرة قطر،واشار اردوغان إلى العلاقات القوية التى تربطه مع الحركة الاسلامية.فيما قالت دولة الامارات العربية المتحدة ان اردوغان يستغل المنبر في الاممالمتحدة لهجوم "غير مقبول" على الشرعية في مصر - واكدت المجلة الارمينية الى ان الإمارات العربية المتحدة - هي حليف وثيق وداعم مالي كبير لمصر واشارت المجلة الارمينية أنها ليست مجرد صدفة أن تركيا قد تشهد تدهور العلاقات مع مصر والولايات المتحدة وروسيا وفرنسا والمملكة المتحدة وسوريا والعراق وإيران وإسرائيل. لقد تحولت السياسة الخارجية لأردوغان بالفعل إلى مجموعة من العلاقات العدائية مع الجيران والحلفاء على حد سواء.وتسائلت المجلة الارمينية إلى أي مدى ستستمر تركيا فى تراجعها إلى الهاوية السياسية والاقتصادية؟