كتب : هشام زكريا فعلها الامير .. هذا ما اكد عليه العاملين داخل ااتحاد الاذاعة والتليفزيون عقب الاجتماع الساخن جدا الذي عقده عصام الامير رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون داخل المبني ظهر اليوم والذي وضح واتضح فيه ان الامير نفذ صبره ووصل إلي خط المواجهة مجبرا بعد صمت طويل تجاه ما يحاك ضد تليفزيون الشعب .. وضع الامير رقبته علي يده وتحدث دون حسابات حتي يبريئ زمته إمام الاف العاملين .. واستهل كلته بالتأكيد علي ا ماسبيرو اصبح هيئة اقتصادية وانه حصل تقدم بخطة اقتصادية تمت الموافقة عليها .. وانها ستضمن دخلا سنويا يزيد عن 2 مليار جنيه من الحصول علي حصة الاتحاد من وزارة الكهرباء وبالتالي لن يكون الاتحاد في حاجة لان يكون عبئا علي كاهل خزانة الدولة وانتقل الامير ليتحدث عم اثير حول خطة الهيكلة واشار إلي ان وزير التخطيط يجتمع بشخصيات لا تعرف شيئ عن المبني وابدي اندهاشة من الحديث عن العهيكلة خارج ماسبيرو ثم تحدث عن المهندس اسامة الشيخ رئيس اتحاد الاذاعة والتليفزيون وقال انه خرج من المبني إلي السجن وبالتالي فلا شك انه يمتلك نزعة انتقامية واضاف انه عندما كان رئيسا للاتحاد لم يقم بهذه الهيكلة وتساءل لماذا يتحدث عنها الان .. وعندما سأله احد الحضور اذا كان الشيخ لديه نزعة انتقامية فبالتالي اسامة هيكل ايضا لديه نفس النزعة فقال الامير دعنا من هيكل الان في اشارة جديدة إلي ان الامير يري الملعب بالكامل عليعكس ما توقعه البعض خصوصا فياطار ما يتردد عن وجود عملية تلميع من مجموعة بعينها داخل ماسبيرو تحدث له ومارس الامير مفاجاءاته في هذا التوقيت المفاجيئ ايضا والواضح انه مدروس بعناية ليتحدث عن لوبي الفضائيا مشهرا سيفا حقيقيا قائلا اذا كنتم تريدون منافسة شريفة فاهلا بكم ولكن ما تخططون له لتليفزيون الشعب فهذا ليس امرا يخصكم .. وكانت الاشارة واضحة عندما قال انه قادر علي ان يسحب جميع العاملين في هذه الفضائيات والموظفين اساس في تليفزيون الدولة وهم اللذين تقوم عليهم القنوات الخاصة وبالتلي ستتوقف ولكنه لا يريد ان يفعل هذا.. وكان واضحا ان الامير يمتلك من المعلومات ما يزيد هم قاله ولكنه اكتفي بهذا القدواكد انه لن يسمح لاي احد بأن يقوم باي تسريح لعامل من ماسبيرو ولكن يمكن اعادة التوزيع علي القطاعات ووعد الامير بأن يتم تأسيس نقابة الاعلاميين وانه سيقوم بتجديد المعدات والاجهزة نافيا في الوقت ذاته ما يتردد ان ماسبيرو يمتلك اراضي ويشيرحديث الامير إلي صدق ما بق وقمنا بنشره بأن ملف ماسبيرو انتقل من مجلس الوزراء الذي يتردد انه يميل إلي القطاع الخاص وانتقل إلي الاتحادية ومن المنتظر ان تظهر ردود افعال عنيفة من الفضائيات وتعرض الامير لحرب شرسة خلال لفترة المقبلة ولكن يبدو ان الامير فاز بالضربة القاضية