سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
سفير ليبيا ينفى القصف المصرى لليبيا ويؤكد التصريحات الأمريكية لا تستحق الرد.. استقالة الحكومة الليبية وفقا للدستور وسيشكل البرلمان المنتخب الحكومة الجديدة
نفى السفير محمد فايز جبريل سفير ليبيا بالقاهرة , قصف الجيش المصرى لمواقع ليبية أو استخدام الأراضى المصرية لانطلاق طائرات إماراتية لضرب مواقع الميليشيات الإسلامية ببنغازى , وأكد السفير جبريل أن مصر لم تدخل فى الشأن الليبى ولم تقدم دعم لقوات اللواء المتقاعد خليفة حفتر أو لغيره حتى لا تعطى ذريعة لتدخل دول أخرى وتتحول ليبيا إلى نزاع اقليمى ، وبالتالي يشتغل الإقليم كله . مشددا مصر قالت قولا واحدا على لسان رئيسها عبد الفتاح السيسى وعلى لسان وزير خارجيتها سامح شكري ، مؤكدين أن مصر لا تتدخل في الشأن الداخلي الليبي ، ولا تريد احد أن يتدخل في شئونها الداخلية ، وأكدت مصر بصوت عالي وواضح جدا أنها تدعم الإرادة السياسية وفقا لإرادة الشعب الليبي وفقا لاختياراته الديمقراطية ، مشيرا إلى أن الاتهامات الأمريكية بالقصف المصرى لليبيا جاء من مصادر مجهلة رفضت ذكر أسمائها وهو ما يثبت عدم مصداقيتها ولا تستحق الرد عليها وحول استقالة الحكومة الليبية برئاسة عبد الله الثني أمس أوضح جبريل أنه وفقا للدستور الليبى فإن البرلمان المنتخب هو الذى يشكل الحكومة ولأنه تم انتخاب برلمان جديد مؤخرا فقط قدمت الحكومة استقالتها إلى مجلس النواب حتى يشكل البرلمان الحكومة الجديدة وأكد جبريل أن الأوضاع السياسية مستقرة إلى حد ما وقد زار رئيس البرلمان المنتخب الرئيس السيسى مؤخرا وتباحثا فى العلاقات الليبية المصرية المشتركة ومستقبل العلاقات مشيرا إلى أن الأوضاع الأمنية مازالت صعبة لانتشار المليشيات المسلحة يذكر أن الحكومة الليبية المؤقتة قدمت استقالتها، مساء الخميس، إلى مجلس النواب الليبي، في تطوّر مفاجئ ومن دون ذكر أسباب واضحة. وذكر بيان الحكومة، الذي نشر على موقعها الرسمي، أنه «وفقاً للإعلان الدستوري تضع الحكومة نفسها تحت تصرف البرلمان الليبي»، مضيفاً أنها «على يقين بأن المجلس سيوفق في اختيار حكومة جديدة ممثلة لجميع فئات الشعب الليبي من دون إقصاء، وتحقق آماله وتطلعاته في الأمن والاستقرار وبناء دولة القانون والمؤسسات». وأضاف البيان أن الحكومة الليبية المؤقتة، تعرب عن «استغرابها واستنكارها لما آلت إليه الأمور والأوضاع في مدينة طرابلس، من حيث انتهاك الحرمات وحرق البيوت والاعتداء على سكانها وتشريدهم».