أعلنت حالة الطواريء القصوي بإدارات منفذ السلوم البري علي الحدود المصرية الغربية تحسباً لنزوح أعداد من المصريين العاملين في ليبيا وكذلك الليبيين بعد الاشتباكات والمعارك التي تدور بالمنطقة الشرقية ومركزها بنغازي بين قوات اللواء خليفة حفتر والمليشيات الإرهابية التكفيرية والتي مازالت مستمرة. قامت طائرات ليبية تابعة لقوات اللواء خليفة حفتر قائد القوات البرية السابق بالهجوم علي قواعد لمسلحين في بنغازي وقصف مقر كتيبة 17 فبراير بالمدفعية وقذائف الهاون وذلك لتعقب واستهداف عناصر التنظيم الإرهابي الذي يقوده إسماعيل الصلابي. أعلن حفتر أن الهدف من العملية هو تطهير بنغازي من المجموعات الإرهابية غير أن رئيس الوزراء المؤقت. عبدالله الثني رفض أي عمل عسكري من دون تفويض من رئاسة الأركان. وأكد أنه لا مكان في ليبيا للانقلابات العسكرية أو للإرهابيين ووصف رئيس الحكومة الليبية عبدالله الثني في مؤتمر صحفي التحرك العسكري في بنغازي بأنه "خروج علي شرعية الدولة". مؤكداً أنه "لا مكان للإرهابيين في ليبيا". وقد أفادت مصادر طبية سقوط 21 قتيلاً من قوات الجيش سقطوا في مواجهات مسلحة . كما ذكر شهود عيان أوضح الشهود وفق الوكالة أن قوات من سلاح الجو انضمت إلي مجموعة خليفة حفتر أحد قادة حركة التمرد التي أطاحت بنظام معمر القذافي في 2011 وقصفت ثكنة تحتلها 17 فبراير وهي ميليشيات إسلامية.