بالرغم من توقيع الشعب مبادرة صلح مع الشرطة الا انه ظهرت فى الفترة الماضية عددمن الانتهاكات فى الوزارة وابطالها هم امناء الشرطة الامر الذى يسلط الضوء مجددا على التجاوزات الموثقه بالفيديو والنصيب الاكبر من تلك الوقائع كان فى نطاق قسم شرطة امبابة ومنها وخلال شهر مارس الماضي، كانت تتمركز قوات من الجيش في محيط قسم شرطة إمبابة للمساعدة في حماية القسم من العمليات التخريبية التي كانت تستهدف مؤسسات الشرطة آنذاك، لكن مسألة المساعدة الأمنية هذه سرعان ما تحولت إلي إطلاق للأعيرة الميري واشتباكات بالأيدي بين أفراد القسم وقوة الجيش، وذلك عندما أراد أحد أمناء الشرطة أن "يركن" دراجته النارية بالقرب من مدرعة للقوات المسلحة، فنبهه أحد المجندين أن ذلك الأمر ممنوع، فسرعان ما تتطور الأمر إلي مشادات كلامية تحولت بعدها إلي اشتباكات بالأيدي وإطلاق للأعيرة النارية. وواقعه اخرى خلال تواجد المواطن حمادة خليل داخل قسم شرطة إمبابة ، والذي ذكرت وسائل الإعلام حينها أنه محامي لمتهمين، وقعت بينه وبين أحد أمناء الشرطة في القسم مشادة كلامية، ادعي أمين الشرطة بدوره، أن المحامي كان ينتوي التعدي عليه، فأخرج أمين الشرطة سلاحه الميري مطلقًا عليه الرصاص ليودي بحياته في الحال والواقعه الاخيرة التى أكد مصدر أمنى بقسم شرطة إمبابة أن "شيماء" الفتاة المعاقة ذهنيا التى اتهمت أمين شرطة باغتصابها بقسم إمبابة، لا تملك محل إقامة محددا، كما أنها غير معلومة الأهلية أن بداية حضور الفتاة إلى قسم إمبابة كانت أثناء سيرها بشارع القومية العربية، حيث تعرض لها اثنان من سائقى التوك توك، واستغلا عجزها ولامسا أجزاء حساسة من جسدها فصدرت عنها استغاثات تدخل على إثرها بعض المواطنين واستعانوا بضابط شرطة تصادف مروره لمتابعة الحالة الأمنية، وتم القبض على سائقى التوك توك واقتيادهما وبصحبة الفتاة إلى قسم إمبابة وعرض الفتاة على الطب الشرعى و أن "شيماء" كان من المفترض أن يتم إيداعها بديوان القسم لحين عرضها على الطب الشرعى، إلا أن أمين الشرطة المتهم "خالد.ع" والمسئول عن إيداع المتهمين بحجز القسم، حاول إيداعها بغرفة حجز السيدات، إلا أن الفتاة نتيجة إعاقتها الذهنية رفضت الاستجابة له، ما دفعه وأمين شرطة آخر لإيداعها بالقوة داخل حجز السيدات وتداول نشطاء الفيس بوك الواقعه محملين الداخلية بالاجماع ذنب تلك المعاقة وانها وقعت فريسة لذئب من القسم....فضلا عن واقعة تمثيل أحد أمناء الشرطة بجثة أحد المتوفين داخل مستشفى الخانكة بالقليوبية...ووسط كل ذلك قالت مصادر امنية أن اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يعكف الان على دراسة ملفا كاملا عن تجاوزات وانتهاكات أمناء الشرطة ... و أن وزير الداخلية شدد على كافة ادارات ومديريات وقطاعات الوزارة بالتصدى للتجاوزات الفردية قد تتسبب فى الوقيعه بين الشرطة والمواطنون الذين يقدمون ارواحهم فداء لابناء الوطن وترابة وانه قام بأيقاف كل رجال الشرطة المتهمين واحالتهم الى النيابة العامة للتحقيق معهم وعدم التستر على المخطئين.....واوضحت المصادر ان الوزير اقام انتفاضة فى الوزارة لاقتلاع جذور المخطين ونشر كل ماهو جديد على الرأى العام فى تلك الوقائع وعرض ايضا تقارير الطب الشرعى بمنتهى الشفافية