كتب: سما صالح توغل التنظيم الارهابى المسلح داعش سريعا فى عدد من الدول العربية واصبح يشكل خطورة على باقى الدول وخصوصا عقب زيادة المساحات التى استولو اعليها بالعراق والشام وردد افراد الجماعه الارهابية وجود خلايا منهم فى مصرلاثارة القلق والفزع وذلك عن طريق مقطع فيديو تداولته صفحات موقعى التواصل الاجتماعى "فيس بوك" و"تويتر" وهددوا من خلاله ارتكاب الاعمال العدائية ضد رجال الجيش والشرطة. وقامت الاجهزة الامنية بوزارة الداخلية بتتبع الفيديو ومراجعه الحاله الامنية ...ليقدم جهاز الامن الوطنى تقرير الى اللواء محمد ابراهيم وزير الداخلية حسبما اكدت المصادر الامنية قالت فيه ان مصر خالية من داعش واوضح التقريرالامنى ان داعش لاتشكل اى خطورة على مصر ويعكف الضباط الان امام على "العائدون من داعش" ويتضمن رصد العناصر الجهادية التى سافرت إلى خارج مصر وشاركت فى صفوف تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام لقتال نظام بشار الأسد فى سوريا، ثم عادت إلى البلاد خلال الفترة الماضية. وتناول تقرير الأمن الوطنى معلومات جديدة بشأن الملف الأحدث - العائدون من داعش - وهو على غرار إشكالية الجهاديين العائدون من أفغانستان، والعائدون من ألبانيا الذين قادوا العديد من العمليات الإرهابية داخل مصر بعد عودتهم إلى البلاد، وشكلوا خلايا إرهابية لاستهداف الدولة ومنشآتها. واحتوى التقرير على 123 اسما لجهاديين بقبضة الأجهزة الأمنية المصرية، انضموا إلى تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، بعد أن سافروا خارج البلاد عقب حكم الرئيس المعزول محمد مرسى وجماعتة التى ساعدت فى ذلك ثم عادوا إلى مصر. وتبين من التقرير أن استجواب الإرهابيين أثبت أن فترة حكم جماعة الإخوان، مثلت تهديدا مباشرا للأمن القومى، حيث تمددت الجماعات الإرهابية المعادية للدولة، وأرسل حلفاء الجماعة الإرهابية مئات من الشباب إلى سوريا للالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية والعودة إلى مصر لتنفيذ مخططات اتفقوا عليها من قبل. وتوصل التقرير، إلى أن الخطر الأمنى الذى يمثله هؤلاء الإرهابيين سببة الرئيسى هو تلقيهم دورات عسكرية على يد عناصر داعش للقيام بالعمليات الإرهابية والتدريب على اعداد المتفجرات واستخدام العبوات الناسفة واقتحام المنشآت الأمنية ورصد قوات الجيش والشرطة وحرب العصابات وأساليب الرصد والتخفى، وتشكيل الخلايا العنقودية حتى لا يرصدها الأمن ورصد التقرير تجنيد بعض التكفيريين الشباب مستغلين الوازع الدينى الشديد لديهم وتلقينهم أفكارا متطرفة عن تكفير اجهزة الدولة ومواجهتها والاعتداء على أفراد ومنشآت القوات المسلحة، والشرطة، وقتل المسيحيين واستحلال أموالهم واستهداف المنشآت العامة وإحداث الفوضى فى المجتمعبالاضافه على تكليف الجماعات التكفيرية المنتشرة فى مصر بعد فترة حكم جماعة الإخوان الارهابية التى دعمتهم وتحالفت معهم أعضائها بالسفر إلى سوريا والالتحاق بتنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام - داعش - وتلقيهم دورات عسكرية خارج مصر ثم العودة لاستهداف الأجهزة الأمنية والمنشآت الحيوية بالداخل. جاء كل ذلك فى القوت الذى اعلنت فية نيابة أمن الدولة العليا برئاسة المستشار تامر الفرجانى، المحامى العام الأول منذ أيام عن إحالة 23 إرهابيا للمحاكمة الجنائية لاتهامهم بتأسيس جماعة إرهابية تسمى "كتائب أنصار الشريعة بأرض الكنانة" تورط أعضائها فى السفر إلى سوريا والالتحاق بتنظيم داعش ثم العودة إلى مصر لتنفيذ العديد من العمليات الإرهابية ضد الدولة، حيث كشف التقرير أن المجموعة قتلت رائد بقطاع الأمن الوطنى، و11 فرد شرطة عمدا مع سبق الإصرار والترصد فى حوادث متفرقة بمحافظة الشرقية بعد رصدهم، وشرعت فى قتل تسعة آخرين. وكشفت تحريات الأمن الوطنى أن زعيم التنظيم يدعى "السيد سيد عطا محمد مرسى" 35 سنة عاطل ومقيم بكفر أولاد عطية مركز ههيا محافظة الشرقية، وضع برنامج إعداد لارتكاب بالعمليات الإرهابية، وتمكن من استقطاب 22 شخصا لتجنيدهم وبث فى رؤوسهم الأفكار التكفيرية المتطرفة وعقد لقاءات تنظيمية عبر الإنترنت تجنبا للرصد الأمنى. وتبين أن الإرهابيين تخفوا وراء أسماء حركية واعتمدوا تغيير أرقام هواتفهم النقالة بصفة دورية...