نفت مصادر أمنية أن تكون آليات أمنية قد أطلقت القذيفة الصاروخية على احد المنازل بقرية المهدية بالشيخ زويد وذلك عقب مابثتة احدى القنوات الفضائية وما قالة شهود العيان ان القذيفة التى سقطت على المنزل كان مصدرها من اتجاة منطقة عمليات مجاورة حيث كانت القوات تقوم فجر السبت بحملات امنية وتطارد التكفريين المسلحين واكدت بعض المصادر ان قوات الامن انهت عمليات التمشيط صباحا وان الصاروخ وقع فى حوالى الساعة الثانية والنصف عصرا من جهة غير معلومة فيما قال مصدر طبى انة وصل الى مستشفيات العريش العام والشيخ زويد المركزى من موقع الحادث 4 شهداء زوجان وطفلان وهم مريم محمد عيد سويلم 25 عاما وجمعة هليل نصار 32 عاما والدا الطفلين عدنان سالم هليل 9 سنوات واشرف سويلم هليل 7سنوات كما وصل 7 مصابين وهم، هدية عطية 80 عاما مصابة بتهتك بالساق والزراع الايمن وسحجات متفرقة بالجسد وفوزية سالم سالمان تهتك بالساق الايمن وشظايا بالاليا وسحجات متفرقة بالجسد ومريم سالم محسن 28 عاما سحجات متفرقة بالجسد ومحمد سالم هليل 3 سنوات سحجات وشظايا بالجسد وعيد سالم هليل 9 شهور, سحجات بالظهر وزينب جمعة هليل 3 سنوات ونصف بسحجات بالوجة والقدم وقال "سالم هليل" الذى استشهد اثنان من أطفاله وشقيقه وزوجة شقيقة فى الحادث وأصيب طفل آخر عمره 9 شهور من أبنائه إنه اتصل باولادة ليستعدوا لكى يذهب بهم الى سوق الشيخ زويد لشراء ملابس العيد وعند وصوله للمنزل فوجئ أنه مدمر وأن أبناءه وزوجته وذويه ما بين قتلى ومصابين ولم ينجى من حادث الانفجار الصاروخى سوى طفلين كانا بعيدين عن موقع الانفجار وأضاف هليل أنه حاول لمدة 3 ساعات الاتصال بسيارة إسعاف لنقل الضحايا دون جدوى لصعوبة الطرق وخطورة المنطقة المتمركزه بها القوات الامنية و فشل وصول سيارات الاسعاف قمنا بنقل الجثث والجرحى بسيارات الاهالى الى اقرب وحدة صحية بمنطقة الماسورة ثم وصلت سيارات الاسعاف ونقلت المصابين الى مستشفى الشيخ زويد المركزى وبدورها قامت المستشفى بنقل المصابين الى مستشفى العريش العام لافتقارها الى غرف العمليات والتجهيزات الطبية والاطباء فى اطول رحلة من العذاب والطرق الملتفة مشيرين إلى أنهم لم يتمكنوا من إحضار سيارة إسعاف لإجلاء القتلى والمصابين نظرا لخطورة الأوضاع وتخوف سيارت الإسعاف الوصول إليهم فى ظل ما تشهده منطقتهم من عمليات أمنية متلاحقة وطالب" هليل "أن تعلن الجهة التى أطلقت القذيفة مسئوليتها عن الحادث، وتعترف بخطئها، لأنه مؤكد ألا أحد له اى مصلحة فى قتل أطفال ابرياء وتدمير منزل أسرة مسالمة لا حول لها ولا قوة وليست طرفا فى أى صراع وليس من بينها مطلوبون امنيا ولا تعادى أحدا وردد احنا عايشين فى حالنا والبلى وقع ع روسنا اية ذنبنا وتسبب الحادث فى حالة من الحزن بمناطق الشيخ زويد ورفح، وقال الأهالى إنهم يدفعون الثمن فى الحرب على الإرهاب دون ذنب يقترفوة وأبدى الأهالى انزعاجهم من عدم اهتمام المسئولين بهذا الحادث وقالوا إنه لم يصل للمستشفى أى مسئول وبادرت قيادات مجتمعية بشمال سيناء بالاتصال بمحافظ شمال سيناء وطلب منه صرف تعويضات للقتلى والمصابين أسوة بما تم صرفه لضحايا القذيفة الصاروخية التى سقطت على حى سكنى بالعريش وأوقعت 8 قتلى وعشرات الجرحى قبل أسبوعين. وباشرت النيابة تحقيقاتها وأمرت بتحريات كاملة من البحث الجنائى والأمن الوطنى حول ظروف الواقعة وانتداب الطبيب الشرعى لفحص الجثث واخذ اقوال المصابين وقالت المصادر إن أجهزة الأمن تفحص نوع المقذوف الذى تم إطلاقه على المنزل ويحقق فريقا أمنيا فى ظروف الحادث. وقال المحافظ إنه يجرى دراسة الوضع لهذه الحادثة واتخاذ اللازم بشأنها وأعرب عن أسفه لسقوط أطفال فى مثل هذا النوع من الحوادث وفى بيانها طالبت جمعية الجورة لخدمة المجتمع بشمال سيناء من وزارة العدل التحرك السريع والتحقيق فى ملابسات الحادث حيث قالت تأسف جمعية تنمية المجتمع بالجورة لما حدث من مقتل الأطفال فى قرية الجورة من جراء سقوط قذيفة صاروخية مجهولة المصدر وتطالب وزارة العدل وصندوق حماية الطفل بإجراء تحقيق عاجل وسريع لمعرفة أسباب الحادث والمتسبب فى مقتل هؤلاء الأطفال الذين تتراوح أعمارهم مابين 3 - 10 سنوات دون ذنب وتحول حياة اهل المنطقة الى جحيم وحزن على مااصاب اهلنا من سكان المنطقة