امداد القوات بالوادى الجديد باجهزة تشويش والكشف عن المفرقعات وتعليمات بالتعامل الفورى كشفت مصادر أمنية أن القوات العمليات الخاصة والامن المركزى بالاشتراك مع المسلحة أغلقت كل مداخل حدود مصر مع السودان وليبيا ورفعت درجة الطوارئ على الحدود المصرية المختلفة بجميع المحافظات المطله على الحدود ودفعت بطائرات مجهزة للتعامل الفوري مع العناصر الإرهابية ومطاردتها في صحراء الوادي الجديد. وأشارت المصادرأن هناك تعليمات الى العناصر المكلفة بالقبض على الجناة، بالتعامل الفوري مع المجرمين، بأن يتم إطلاق النار مع المجرمين فورًا في الوقت الذي بدأت عملية "الثأر1" ودفعت القوات المسلحة بطائرات مجهزة بصواريخ للتعامل مع هذه العناصر الإرهابية، إضافة إلى قوات الامن المركزى والعمليات الخاصة التابعين لوزارة الداخلية لتضييق الخناق على المتهمين وأن الطائرات كثفت طلعاتها الجوية في منطقة الواحة، غرب الوادى الجديد، خاصة أن هذه المنطقة من الصعب دخول قوات إليها، نتيجة وجود بحر رما لا يمكن السير فيها بالسيارات أو المدرعات، وأن هذه الرمال بطول 300 كيلو غرب الواحة وأشارت المصادر إلى أن تم امداد القوات بأجهزة تشويش وأجهزة الكشف عن المفرقعات، إضافة إلى أجهزة مجسات الحركة على الحدود، وأجهزة تصوير ليلي، ومعدات وأسلحة ثقيلة، للتعامل الفوري....ومن جانبة علق اللواء سامح سيف اليزل الخبير الأمنى على الواقعه قائلا إن انتقال العمليات الإرهابية إلى محافظة الوادى الجديد أمر ليس غريبا لأن الارهابيين يبحثون عن الأماكن النائية والمتطرفة لسهولة استهداف هذه الأماكن، مضيفا أن منطقة الفرافرة التي شهدت الحادث الأليم هي منطقة تتوافر فيها هذه الشروط لقربها من المناطق الحدودية سواء ليبيا أو السودان الامر الذى اعطى فرصة لمنفذى الجريمة للهروب ويعتبر ملاذا آمنا لهم إذا ما تتطلب الأمر ومجال لتجارة السلاح والمخدرات واكدان الوحدات الأمنية القائمة في هذه المنطقة قليلة ومنعزلة عن باقى الوحدات، وتتواجد في أماكن واضحة أمام الارهاب ونظرا لبعد المنطقة عن الكردون السكنى او المحلات التجارية .